أكدت اللجنة الأمنية لبطولة "طواف قطر" للدراجات الهوائية أنها سخرت كل الإمكانيات لتأمين البطولة وخدمة الطواف القطري، وضمان نجاحها، كغيرها من البطولات العالمية التي استضافتها الدوحة، وأدهشت العالم في مستوى التحضير والترتيب والتأمين والتميز.

وتحتضن قطر حاليا بطولة "طواف قطر" للدراجات الهوائية، لمدة خمسة أيام، وعلى مرحلتين: بدأت الأولى من منطقة دخان حتى كورنيش الدوحة، فيما تبدأ الأخرى من أمام جامعة قطر وتختتم أمام كلية شمال الأطلنطي، لإقامة 4 لفات داخل منطقة اللؤلؤة، وهو المسار ذاته لبطولة العالم التي تحتضنها قطر خلال العام الجاري.

وقال العميد علي سلمان المهندي، رئيس اللجنة الأمنية للبطولة، إن اللجنة سخرت كل الإمكانات الحديثة من أجل خدمة الطواف القطري كتجرِبة لبطولة العالم للدراجات "الدوحة 2016"، التي تستضيفها الدوحة في أكتوبر القادم.

وأكد المهندي، في تصريح له، حرص اللجنة على أن تخرج البطولة بالشكل اللائق من السمعة المتميزة التي تتمتع بها دولة قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مشيرا إلى استنفار اللجنة لتأمين مسارات الدراجات في جميع مراحلها وباستخدام أحدث الأجهزة والنظم الأمنية، إضافة إلى الدوريات المرافقة للطواف.

ولفت النظر إلى أن الإدارة العامة للمرور تقوم بدورها في تسيير الحركة المرورية والمشاة في مسار البطولة، والتأكد من انسيابها لضمان سلامة اللاعبين في أثناء السباق، موضحا أن جميع الجهات المشاركة في اللجنة الأمنية تقوم بأدوارها كاملة وفق الخطة العامة للجنة. 

بدوره، قال النقيب عيسي الجابر، عضو اللجنة وممثل إدارة العمليات والاتصالات بقوة الأمن الداخلي "لخويا"، إنه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة لإدارة الأحداث تشمل ممثلين عن إدارة النظم الأمنية بوزارة الداخلية، وإدارة العمليات والاتصالات بقوة "لخويا"، وإدارة الشئون التقنية بمركز القيادة الوطني، وأسبيتار، وحمد الطبية، والهلال الأحمر، وتزويدها بأحدث الأجهزة التي تم ربطها بالدوريات وكاميرات المراقبة المنتشرة في مسارات الطواف.

وأشار الملازم أول راشد فهد العلي - من إدارة النظم الأمنية بوزارة الداخلية - إلى أن الإدارة تستعين بنظام مراقبة متطور مرتبط بغرفة العمليات المسؤولة عن أمن البطولة، مبينا أن التغطية الخارجية في الشوارع والتقاطعات معتمدة على مشروع "طلع" الذي يعد من أكبر المشاريع الخاصة بإدارة النظم الأمنية.

وقال: "تتم الإفادة من كاميرات طلع (المرحلة الأولى)، حيث يقوم بربط جميع أنظمة المراقبة في قطر وبثها مباشرة عن طريق برنامج واحد إلى مركز القيادة الوطني، كما يحتوي على برامج ذكية تقوم بقراءة لوحات السيارات وتوفير المراقبة الأمنية خارج وداخل البطولة".

من جانبه، قال النقيب حسن المالكي - من إدارة الشئون التقنية بمركز القيادة الوطني - إنه يتم تطبيق النظام الجغرافي الموحد (نجم) في إدارة الأحداث والبلاغات، حيث يعمل النظام من لحظة تلقي البلاغ وانتهاء بتقديم الخدمة الأمنية والإنقاذ، مرورا بمشاركة كل عمليات الإسناد، لافتا النظر إلى أن نظام (نجم) يعد من الأنظمة الأمنية المتطورة.

وأوضح الملازم أول سعيد مبارك الهاجري، من إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية، أن الإدارة تواكب كل التطورات واستخدام أحدث التقنيات في مجال الاتصالات والتغطية الأمنية بصفة خاصة، ومن ضمنها شبكة LTE الحديثة التي يتم عبرها البث المباشر من موقع الحدث بتقنية الصوت والصورة وربطها بغرفة العمليات.

أ.س /أ.ع