

ضربت الإصابات دوري نجوم QNB، وأثرت على الجولة الثالثة عشرة بشكل مباشر، فتسببت في تأجيل مباراة، وعدم استكمال مباراة أخرى، فأقيمت 4 مباريات، ربما للمرة الأولى في إحدى الجولات
فيروس كورونا أصاب عددا كبيرا من لاعبي السد، فقررت مؤسسة دوري نجوم قطر تأجيل المباراة إلى وقت لاحق، وهي المباراة الثانية التي يتم تأجيلها بعد لقاء السد والوكرة في الجولة الحادية عشرة.
وتوقف قلب النجم المالي إسماعيل كوليبالي مدافع الوكرة، لعدة ثوان فتوقف معه لقاء فريقه مع الريان، في الدقيقة 42، بقرار حكيم من حكم المباراة من أجل إنقاذ حياته وهو ما حدث بالفعل، حيث تم نقله إلى المستشفى وعلاجه بفضل الله، وسوف تستكمل المباراة في وقت لاحق.
وتستحق الطواقم الطبية لقب نجم الجولة الثالثة العشرة، بعد الجهد الكبير الذي بذلوه ودورهم الفعال في إنقاذ حياة عثمان كوليبالي، وهو أمر يستحق التحية والتقدير، وأيضا الإشادة حيث تعاملت هذه الطواقم الطبية سواء المتواجدة من الهلال الأحمر القطري، أو من مستشفى حمد والأطباء المعالجين.
ويستحق اتحاد الكرة أيضا التحية على تواجد سعادة رئيس الاتحاد مباشرة في الملعب كي يكون قريبا من الحالة ومن اللاعب، ولا شك أن تواجد الطواقم الطبية، وسيارات الإسعاف كان له دوره في المساهمة في إنقاذ حياة كوليبالي.
الجولة الثالثة عشرة شهدت إقامة 4 مباريات فقط، حقق فيها الدحيل والشمال الفوز على العربي وعلى السيلية بهدفين للاشيء، وتعادل الخور مع أم صلال بهدف، وتعادل أيضا الغرافة مع الأهلي بدون أهداف.
من الطبيعي بعد تأجيل مباراتين دفعة واحدة في الجولة، أن يكون التأثير بسيطا سواء في النتائج أو في الأرقام والإحصائيات وأيضا في ترتيب الفرق بالجدول.
السد ورغم تأجيل مباراتين له مع الوكرة ثم مع قطر، لا يزال في الصدارة برصيد 31 نقطة، ولم يتأثر بالغياب عن المباريات وان تقلص الفارق بينه وبين الدحيل إلى نقطتين فقط.
والدحيل عاد للانتصارات وحقق انتصارا مهما على العربي بهدفين عوض به التعادل المخيب مع الخور في الجولة الماضية ورفع رصيده إلى 29 نقطة، وواصل الاقتراب من الزعيم.
ولم يتأثر الغرافة كثيراً بتعادله السلبي مع الأهلي، حيث ظل في المركز الثالث برصيد 23 نقطة، وابتعد بفارق 3 نقاط عن العربي الذي ظل رابعا برصيد 20 نقطة رغم الخسارة الجديدة أمام الدحيل،
أيضا لم يتأثر أم صلال كثيرا بالتعادل الإيجابي مع الخور بهدف، ورفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس واقترب خطوة مهمة من المربع وهو إنجاز يحسب لمدربه الوطني وسام رزق، الذي نجح في تحويله من فريق ينافس على البقاء والهبوط إلى فريق ينافس الكبار كعادته على المربع الذهبي.
ومؤقتا قفز الأهلي إلى المركز السابع برصيد 13 نقطة بعد أن توقفت مباراة الريان مع الوكرة، وقد بدأ الأهلي بالفعل في الهروب من معركة الهبوط بعد أن عرف طريق الانتصارات وبدأ مرحلة جمع النقاط.
وعاد الشمال للانتصارات بفوز ثمين على السيلية فرفع رصيده إلى 12 نقطة وقفز به من العاشر إلى التاسع، واقترب من منطقة الأمان ومن الهروب من شبح الهبوط سواء عبر الفاصلة أو مباشرة وإن كان المشوار لا يزال طويلا.
ورغم استمرار التعادلات، إلا أن الخور واصل كذلك حصد النقاط، ونجح في إيقاف مسلسل الخسائر، وإن ظل في المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط لكنه في جميع الأحوال ابتعد عن المركز الأخير بفارق 4 نقاط.
وانهالت الخسائر على السيلية، الذي يقدم أسوأ موسم له منذ سنوات طويلة، وتلقى خسارة مؤلمة أمام الشمال القادم من الدرجة الثانية واصبح المرشح الأول للهبوط هذا الموسم ما لم تحدث طفرة في المستويات والنتائج.
انخفاض حاد لمعدل الأهداف
انخفض معدل الأهداف بشدة في الجولة الثالثة عشرة، بعد أن شهدت 4 مباريات فقط، لتأجيل مباراة السد مع قطر، لإصابة عدد من لاعبي السد بفيروس كورونا، وعدم استكمال مباراة الريان والوكرة لإصابة كوليبالي لاعب الوكرة.
وسجلت الفرق في المباريات الأربع 6 أهداف فقط، حيث حقق الدحيل الفوز على العربي والشمال على السيلية بهدفين للاشيء، وتعادل الخور وأم صلال بهدف، والغرافة والأهلي سلبياً، وارتفع عدد الأهداف حتى الآن إلى 214 في 75 مباراة بنسبة 2.8 هدف في كل مباراة.

أولونغا يبتعد بصدارة الهدافين
واصل الكيني أولونغا مهاجم الدحيل صدارة قائمة هدافي القسم الأول بعد أن سجل هدفين في مرمى العربي، ورفع رصيده إلى 15 هدفا
ورغم غيابه لوجوده مع منتخب بلاده إلا أن الجزائري بغداد بو نجاح نجم السد ظل في المركز الثاني برصيد 11 هدفا، وظل أيضا الغاني الغاني اندريه ايوا في المركز الثالث برصيد 9 أهداف،
واقترب العراقي أيمن حسين (أم صلال) من المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 8 أهداف، ثم المهاجم المالي للغرافة شيخ دياباتي واسكوبار (الشمال) برصيد 6 أهداف، ويوهان بولي (الريان) وياسين بخيت (أم صلال) وعفيف (السد) 5 أهداف.
السد الأقوى هجومياً والأهلي الأضعف
لا يزال السد حامل اللقب هو سيد الخطوط الهجومية حتى الآن، حيث سجل 41 هدفا في 11 مباراة، يليه الدحيل برصيد 34 نقطة في 13 مباراة، ثم الغرافة برصيد 22 هدفا أيضا في 13 مباراة، بينما لا يزال السيلية اضعف الخطوط الهجومية حتى الآن، حيث لم يسجل سوى 6 أهداف في 13 مباراة ثم الأهلي 7 أهداف. وفي المقابل يعتبر الوكرة أقوى دفاع في الدوري حتى الآن برصيد 10 أهداف في 11 مباراة يليه السد والدحيل والغرافة برصيد 14 هدفا في مرمى كل فريق منهما.
ركلات الجزاء
اختفت ركلات الجزاء في المباريات الأربع التي أقيمت بالجولة الثالثة عشرة، حيث توقف العدد عند 22 ركلة جزاء، سجلت 19منها، وأهدرت 3 ركلات جزاء للريان والوكرة والسيلية.