أطلق مركز رعاية الأيتام «دريمة» حملة توعوية «حق و واجب»، لتسليط الضوء على بعض التحديات التي تواجه الأطفال الأيتام، وتوعية المجتمع بحقوقهم والواجب تجاههم.
تستمر الحملة المدعومة من شركة «كيوتيرمنلز» لمدة شهر، ويسعى «دريمة» من خلالها إلى الوصول لجميع شرائح المجتمع من أجل توعيتهم بأهمية القضايا التي يعيشها الأطفال الأيتام مثل الاحتضان بوصفه البيئة الطبيعية للطفل اليتيم، ونظراً لأهميته في نشأة الطفل نشأة طبيعية تتحقق فيها العدالة المجتمعية القائمة على التضامن والترابط بين أفراد المجتمع، والتي حثت عليها تعاليم ديننا الحنيف وقيم المجتمع.
وأوضحت نور المهندي -مدير مكتب التوعية المجتمعية في مركز رعاية الأيتام «دريمة»- أن المركز يسعى من خلال الحملة إلى توعوية المجتمع بأبرز القضايا والتحديات التي تواجه الأطفال الأيتام واندماجهم داخل المجتمع.
وقالت: «إن المركز ينهض بدور رئيسي في توفير الاحتضان الأسري والمتابعة المستمرة لفئة الأطفال الأيتام، ويأتي إطلاق الحملة إيماناً منه بأهمية دمج أبناء المركز، وبالدور الإيجابي الذي تلعبه الأسرة الحاضنة والممتدة في تنشئة وتربية الطفل المُحتضن واستقراره ورفاهه».
وأضافت المهندي: نسعى من خلال الحملة، وغيرها من الفعاليات المماثلة، إلى تعزيز الدمج المجتمعي والتمكين لأبناء «دريمة»، والتوعية بالمسؤولية المجتمعية تجاه هذه الشريحة المهمة من المجتمع، والعمل على تعزيز نظرة المجتمع إلى الطفل اليتيم.
وأشادت بدور الشركات والأفراد في دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً وفاءً بالتزامها الأخلاقي بتطبيق المسؤولية الاجتماعية، لافتة إلى أن هذه الحملة تساهم في دعم الإحسان إلى اليتيم وتشجيعه ودعمه وترسيخ مبادئ الحقوق والمساواة داخل المجتمع. وتقدمت المهندي بالشكر إلى شركة «كيوتيرمنلز» على دعمها لحملة «حق وواجب».
من جانبه، أعرب السيد عبدالهادي فهد الهاجري -رئيس قطاع الخدمات المساندة بشركة كيوتيرمنلز- عن سعادته بدعم حملة «حق وواجب»، وقال: إننا نؤمن برسالة مركز دريمة ورؤيته لخدمة الأطفال الأيتام ودمجهم داخل المجتمع وسوف نعمل مع القائمين في دريمة على تحقيق أهداف الحملة، لافتاً إلى أن الشركة تدعم الحملة في إطار الشراكة المجتمعية للشركة إيماناً بأهمية دعم الأعمال الإنسانية بشكل عام وأبناء «دريمة» بشكل خاص.
