وقعت شركة أعمال والجمعية القطرية للسرطان اتفاقية تعاون مشترك بموجبها تقدم «أعمال» دعماً مادياً للجمعية، مساهمةً في دعم علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج؛ وذلك تعزيزاً للتعاون المشترك مع الجمعية القطرية للسرطان، التي تكرّس جهودها نحو الوقاية من المرض والكشف المبكر عنه، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين معه.
وقّع هذه الاتفاقية كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة أعمال، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان.
وقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: «إنه لمن دواعي سروري أن أشهد بداية تعاوننا مع الجمعية القطرية للسرطان، والتي تلعب دوراً مهماً كمؤسسة وطنية تتخصص في نشر التوعية بالمرض ودعم المتعايشين معه، وأيضاً التطوير المهني والبحث العلمي، ولها بصمة واضحة في المجتمع القطري في هذا المجال. كما نأمل أن يكون هذا التعاون بدايةً لعلاقة مثمرة ومستدامة لجميع الأطراف، حيث إنّنا في «أعمال» نحرص على أن نكون جزءاً فاعلاً في المجتمع، مما يدعم رسالتنا بالسعي نحو مجتمع أفضل والاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير البحث العلمي والطرق المبتكرة في جميع المجالات.»
وتابع: نُقدّر في «أعمال» الدور المهم الذي تلعبه الجمعية القطرية للسرطان، من خلال البرامج التوعويّة التي تمتاز بالشفافية، والتي لها بصمة واضحة في زيادة الوعي بالمرض بين فئات المجتمع المختلفة، كما أنّنا نعي غاية الأهمية من الشراكات بين مختلف قطاعات المجتمع القطري، مما يعزّز دور القطاع الخاص في دعم المسؤولية المجتمعية، وإيصال رسالته التي ترتكز على صحة وسلامة الأفراد.
ومن جانبه، أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر عن امتنانه لشركة «أعمال»، وعلى رأسها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم على جهودهم وبصمتهم الواضحة في تنمية المجتمع، لا سيما في دعم علاج مرضى السرطان، متمنياً من جميع المؤسسات أن تتكاتف لأجل التخفيف من وطأة المرض على هذه الفئة التي تعاني من ارتفاع التكاليف العلاجية، مشيراً إلى أن الشراكة بين الجانبين جاء لتعزيز تكاتف الجهود المستمرة لمكافحة السرطان.
وأشار سعادته إلى أن اتفاقية التعاون المشترك بين الطرفين تأتي انطلاقاً من الدور الذي يقوم به الطرفان في خدمة المجتمع، والشراكة الفعّالة التي تُسهم في تحقيق الأهداف وتوحيد الجهود فيما يعود بالنفع والفائدة لكافة أفراد المجتمع.
