

أطلقت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة الرصد والمختبر البيئي، الجولة التنفيذية الثانية من المسح الميداني ورصد جودة التربة لعام 2020م.
وقال المهندس حسن القاسمي، مدير إدارة الرصد والمختبر البيئي بالوزارة: «إن تنفيذ الجولة الثانية من برنامج رصد التربة في دولة قطر، يأتي في إطار مهام الإدارة في وضع وتنفيذ خطط برامج الرصد البيئي للهواء والماء والتربة.
وأضاف: «إن الهدف من البرنامج حماية واستدامة البيئة، ورصد أي تلوث بيئي بها»، لافتاً إلى أن الإدارة تعمل دائماً على تطوير أدواتها وآلياتها وبرامجها ضمن خطط الإدارة التشغيلية المدرجة في الاستراتيجية المستدامة بالوزارة.
وأضاف علي جاسم الكواري، رئيس قسم جودة البيئة المائية، أن برنامج رصد التربة يتضمن 52 موقعاً، موزعة على جميع مناطق الدولة، وتتضمن مواقع رصد التربة أنواعاً مختلفة من التربة التي تعتبر مورداً بيئياً مهماً يستخدم في مجالات متعددة، ونوّه بأن توزيع هذه المواقع يغطي الاستخدامات المختلفة للتربة، مثل مناطق الرعي، والروض، والتخييم، والسبخات، والشواطئ، والكثبان الرملية، والأراضي الصحراوية، بالإضافة إلى التربة في المناطق السكنية والصناعية.
وأوضح أن فرق المسح البيئي في الإدارة تقوم بجمع عينات التربة من السطح، وبعمق حوالي 15 سم من هذه المواقع، وبعد أن تقوم الفرق بجمع عينات التربة بالطرق المعتمدة يتم تسليمها إلى المختبر البيئي التابع لإدارة الرصد والمختبر البيئي لإجراء القياسات الفيزيائية والكيميائية، وعددها 25 مقياساً ومتغيراً للجودة البيئية.
وتتضمن هذه المتغيرات على سبيل المثال الملوحة، والحموضة، ومحتوى المادة العضوية (يمكن منه حساب الكربون المختزن في التربة)، والفلزات الثقيلة، وتدرج الحبيبات، وغيرها، وبعد الانتهاء من تحليل جميع العينات يتم إعداد تقارير نصف سنوية، وتقارير أخرى سنوية، تحتوي على تقييم شامل للجودة البيئية للتربة في دولة قطر، وتحديد ما إذا كان هناك أي تلوث مع تحديد مصدره إن وجد.