«راف» ومنظمة الدعوة تنفذان مشاريع للفقراء في عدة دول
محليات
09 نوفمبر 2015 , 02:02ص
الدوحة - العرب
أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية «مكتب قطر» بالتعاون القائم بين المنظمة ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» في مختلف المجالات، خاصة في المشاريع الإغاثية المشتركة التي يتم تنفيذها لصالح النازحين واللاجئين من أبناء الشعب السوري الشقيق.
وكشف حماد الشيخ في تصريح صحافي عن استعداد المنظمة ومؤسسة «راف» لتنفيذ مشاريع إغاثية مشتركة لصالح النازحين واللاجئين السوريين ضمن حملة الشتاء الدافئ التي يستفيد منها مئات الآلاف سنويا والتي تعنى بتوفير المواد الشتوية سواء مواد التدفئة أو البطانيات أو المواد التموينية للمتضررين من الأحداث الجارية في سوريا منذ ما يزيد على خمس سنوات.
كما أبدى الشيخ استعداد المنظمة لتنفيذ أي مشاريع إغاثية مشتركة مع «راف» أو غيرها من المؤسسات الخيرية القطرية في القارة الإفريقية، نظرا لما تملكه المنظمة من بعثات ومكاتب في العديد من الدول الإفريقية تضم كوادر ذات خبرات عالية في العمل الخيري والإنساني، فضلا عن معرفتها الكبيرة باحتياجات الفقراء والمعدمين في هذه البلاد.
ولفت إلى أن أسس التعاون المثمر بين الجهتين بدأت مع بداية عمل مؤسسة «راف» قبل ست سنوات، وترسخت في الأول من فبراير 2011 عبر اتفاقية شراكة بين راف والدعوة الإسلامية لتعزيز التعاون في المجال الخيري والإنساني تتيح للطرفين تبادل الخبرات والعمل المشترك والوصول للفئات الأكثر حاجة. من ناحيته أكد أحمد الأمين رئيس العلاقات العامة بمنظمة الدعوة الإسلامية «مكتب قطر» أهمية التعاون والشراكة بين المنظمات الإنسانية خاصة في المشاريع الخارجية، لافتا إلى أن التعاون يوفر على المؤسسات الكثير من الجهد والمال ويساهم في إيصال المساعدات إلى مستحقيها الفعليين، فضلا عن سرعة إنجاز المشاريع وتنفيذها بأعلى معايير الجودة.
9 مشاريع كبرى
وفي إطار هذه الاتفاقية بدأت مسيرة من العمل الإغاثي والتنموي المشترك بين «راف» ومنظمة الدعوة الإسلامية شهدت تنفيذ 9 مشاريع كبرى، على النحو الآتي:
إغاثة باكستان
قدمت منظمة الدعوة مبلغ مليون ونصف المليون ريال قطري مساهمة في جهود راف لإغاثة الشعب الباكستاني، والمتضررين من جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من الأقاليم الباكستانية عام 2011 والتي تضرر منها الملايين من أبناء الشعب الباكستاني.
إغاثة سوريا
وشهدت السنوات السابقة جهودا كبيرة من مؤسسة راف ومنظمة الدعوة الإسلامية في تنفيذ مشاريع إغاثية لصالح الشعب السوري الشقيق، ومنها: مساعدات إنسانية قطرية لـ 27 ألف لاجئ سوري بالأردن وأربعة مشاريع نوعية للاجئين السوريين في الأردن وتشمل المشاريع: قافلة مكونة من 2000 طرد غذائي تحتوي على المواد الغذائية للأسرة، و1500 حقيبة نسائية تحوي مستلزمات خاصة بالمرأة، ومشروعا لعلاج عدد من الجرحى من اللاجئين السوريين بالأردن، بتكلفة بلغت 70 ألف دولار.
أحدث المشاريع وكان من أحدث المشاريع التي نفذتها «راف» بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية الحملة الإغاثية التي استفاد منها 180 ألف نازح سوري في درعا وحمص وحلب وغيرها من المدن السورية والتي بلغت تكلفتها 3 ملايين ريال، أسهمت المنظمة بمبلغ 1.5 مليون ريال تبرع بها محسنون قطريون لصالح المتضررين من الأحداث بسوريا.
إيواء النازحين
وضمن مشاريع الإيواء التي تنفذها «راف» لصالح النازحين السوريين، أسهمت المنظمة بتكاليف إنشاء قرية «راف» الثالثة التي بلغت ثلاثة ملايين و131 ألف ريال قطري، وتتكون من 100 وحدة سكنية سابقة التجهيز بالكامل ومدرسة ومسجد ومطبخ مركزي.
قوافل أهل قطر
كما شاركت المنظمة في تسيير قافلة «أهل قطر» الثانية التي ضمت 100 شاحنة محملة بالمواد التموينية الضرورية بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال قطري لإغاثة النازحين السوريين في الداخل.
كما شهدت مسيرة التعاون بين الجهتين تسيير عدد من القوافل الإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين، بدأت بتسيير قافلة إغاثية إلى اللاجئين السوريين بالأردن عام 2012.
كما شاركت منظمة الدعوة في تأسيس صندوق لعلاج المصابين والمرضى السوريين، بالتعاون مع «راف» وأربع جمعيات ومؤسسات خيرية قطرية. بميزانية مبدئية قدرها ستة ملايين ريال.
كفالة الأيتام
وضمن مشاريعها الإغاثية للمتضررين السوريين، أسهمت منظمة الدعوة مع مؤسسة «راف» في مشاريع كفالة الأيتام بالغوطة الشرقية التي تتضمن رعاية كاملة للأيتام تشمل الإقامة والملبس والطعام والرعاية التربوية والنفسية، لمدة عام بتكلفة إجمالية بلغت 336 ألف ريال تقريبا.
إغاثة غزة
وأسهمت منظمة الدعوة بمبلغ 500 ألف ريال، دعما لجهود «راف» في تنفيذ مشروع إغاثي لصالح المتضررين في غزة، شمل توزيع مساعدات إغاثية عاجلة تمثلت في المواد التموينية الضرورية وبلغت تكلفتها مليونا و741 ألف ريال قطري تم توزيعها على المتضررين في مختلف مدن وبلدات القطاع.