أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، انضمام 32 أسيرا جديدا إلى إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف قراقع، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية مساء اليوم،"أن 32 أسيرا من حركة "الجهاد الإسلامي" انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في سجني "نفحة وريمون" ليرتفع عدد المضربين في سجون الاحتلال إلى 180 أسيرا".

وكان عدد الأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجاً على الحملة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقهم، قد ارتفع صباح اليوم إلى 148 أسيرا، من بينهم 120 أسيرا من حركة "فتح" في سجن "نفحة" وهم مضربون لليوم الخامس على التوالي، و26 أسيراً من سجن "ريمون" انضموا إلى الإضراب اليوم من أربعة فصائل هي: "فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجهاد الإسلامي"، علاوة على أسيرين في سجن "إيشل" انضما للإضراب أمس.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، "إن جلسات الحوار بين قيادة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وممثلي إدارة سجن "نفحة" قد فشلت".. مشيرا إلى أن إدارة سجون الاحتلال ردت في المقابل على مطالب الأسرى باستمرار التصعيد.

وأكد نادي الأسير، في بيان صحفي، أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في ازدياد.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة "الاعتقال الإداري" بحق الفلسطينيين منذ سنوات دون توجيه تهمة أو عرض على محكمة، تحت ذرائع أمنية سرية، تعتبرها مؤسسات حقوقية عالمية مخالفة لمعاملة الأسرى، ويتيح هذا النوع من الاعتقال تجديد فترة الاعتقال للأسير كل 6 أشهر دون إبداء الأسباب، وهو ما من شأنه أن يبقي على الكثير من الأسرى معتقلين لسنوات.

وقد أقدمت إدارة مصلحة سجون الاحتلال مؤخرا على تنفيذ عملية تنقلات تعسفية واعتداءات على الأسرى وتخريب لأغراضهم الشخصية بهدف تفرقتهم والتنكيل بهم.