تستعد حكومة فنزويلا لرفع أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 50%، في خطوة تهدف لتعويض تراجع الإيرادات بعد تعليق شركة شيفرون وشركات نفطية أخرى أنشطتها في البلاد.
ووفق مصادر مطلعة، تعتزم شركة بتروليوس دي فنزويلا (PDVSA) تطبيق زيادة تتراوح بين 0.25 و0.75 دولار للتر، بانتظار إعلان رسمي من الحكومة.
يأتي القرار في وقت تواجه فيه حكومة نيكولاس مادورو صعوبات في التمويل بعد أن أوقفت واشنطن، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تعاملاتها النفطية مع كاراكاس، في إطار عقوبات تعتبر الحكومة الفنزويلية تهديداً استثنائياً للأمن القومي الأميركي.
وكانت شيفرون تمثل نحو 23% من إنتاج النفط الفنزويلي، وساهمت بشكل كبير في تدفق العملات الأجنبية، ما زاد من الضغوط على الاقتصاد المحلي بعد انسحابها.