

استضاف فيفتي ون إيست، متجر قطر المفضل، عرضًا مبهرًا على مدار يومين للمصمّم نجا سعادة، والذي ضمّ أحدث تصاميمه من مجموعته الجديدة لأزياء الكوتور لفساتين السهرة والأعراس لربيع وصيف ٢٠٢٢ بعنوان «The Dancing Soul».
وقدّم العرض قطعا آسرة بحضور المصمّم شخصيًّا وذلك في يومي ٧ و ٨ يونيو في فيفتي ون إيست وبرايدل لاونج في لاجونا مول وبحضور عدد من الضيوف من كبار الشخصيات.
يجسّد سعادة في مجموعته الجديدة فن الرقص، حيث يقوم بنسخ الحركات اللافتة والآسرة التي تعكس مشاعر كل امرأة. تتكوّن مجموعة Soul” Dancing “The من ٣٢ فستانًا، ويعبّر كلٌّ منها عن مفهوم خاص ويمثّل حركات الرقص التعبيري المختلفة مستخدمًا التموجات، والكشكشات، والأقمشة الغنية ومعتمدًا على الأنماط والأشكال المتنوعة. وتأتي المجموعة بألوان مختلفة تتدرّج من لون البستاشي إلى الأزرق الفاتح والوردي البيج، وكذلك الأرجواني واللّون المتدرج بين البيج والرمادي، بالإضافة إلى اللّونين الأبيض والأحمر حيث تعبّر جميعها عن تدفّق وانسيابية الإيقاعات في المجموعة. وتعمل التطريزات الأنيقة باللؤلؤ، والكريستال، والترتر المضفرة بأسلوب الروكوكو لتبرز الحركة التي يسعى المصمّم لتجسيدها. وتضمنت المجموعة أيضًا قطع الجمبسوت وفساتين من كل الأشكال والقصات وأحزمة معدنية غير متماثلة وسترات فضفاضة.
وتعليقًا على العرض، قال المصمّم سعادة: «أفتخر بتقديم أحدث مجموعاتي مرة أخرى في فيفتي ون إيست. فهذا المكان هو الوجهة المثالية التي تعكس بحق جوهر تصاميمي وابتكاراتي. وشراكتنا تؤكد على قيمنا ورسالتنا المشتركة في تقديم التصاميم الاستثنائية. والمجموعة التي نعرضها «اليوم» لها مكانة خاصة في قلبي لما تحمله من دقّة في التفاصيل وصعوبة في تنفيذ فكرة تعبيريّة من خلال التصاميم».
وأضاف: «يشرفني جدًّا أن ألتقي بزبائني المخلصين مرة أخرى هنا في الدوحة. فالمرأة القطرية ملهمة حقًا، وهي تعرف ما يناسبها وتقدّر الحرفية والفن».
بعد حصوله على شهادة في طب الأشعة، عمل سعادة في الحقل الطبّي لأكثر من سبع سنوات وحقّق نقلة نوعيّة في حياته المهنيّة بعد أن أخذ خطوة تغييريّة وانضم إلى مدرسة التصميم في بيروت حيث حظي بفرصة صقل موهبته تحت إشراف مباشر من أهم مصمّمي الأزياء في الشرق الأوسط. وأظهر سعادة قدرات مميزة في مزج الأساليب الكلاسيكية بالتصاميم العصرية.
يترك نجا سعادة بصمة واضحة في عالم الأزياء في هذه الحقبة، متأثرًا بالتصاميم الساحرة وحرفية رفيعة المستوى اكتسبها خلال السنوات وبموهبة عالية تحدّى من خلالها الموضة السائدة حيث كرسها لتحقيق تطلعاته وأحلامه.