تبذل جهودا في ترشيد الإنفاق وتعظيم الإيرادات

الكيماويات البترولية: 116 مليون دينار أرباحا متوقعة في 2016-2017

لوسيل

الكويت - وكالات

توقع الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية محمد عبد اللطيف الفرهود أن تحقق الشركة أرباحا فعلية تبلغ نحو 116 مليون دينار كويتي للسنة المالية 2016-2017.

وقال الفرهود: إن الشركة واجهت العديد من التحديات الاقتصادية التي طرأت في العالم، وتمثلت في تراجع أسعار النفط بشكل كبير ما ترك أثرا كبيرا على مجمل الأوضاع الاقتصادية، وأدى إلى تراجع أسعار منتجاتها طبقا لما نشرته وكالة الأنباء الكويتية.
وأضاف أن الشركة حققت أرباحا بلغت 431 مليون دينار عن العام المالي 2015-2016 بنسبة نمو بلغت 141% عن العام الماضي، وبزيادة قدرها 263 مليون دينار عما هو معتمد لها للسنة نفسها والبالغ 168 مليون دينار الدولار الأمريكي يساوي 0.301 دينار .
وأرجع الفرهود هذه الزيادة إلى الأرباح الصافية المدرجة ضمن نتائج أعمال الشركة للسنة المالية 2015-2016، والناتجة من استحواذ شركة (إيكويت) للبتروكيماويات بالكامل على شركة (أم أي غلوبال).
وأوضح أن الشركة وضعت خطة للخروج الآمن من نشاط الأسمدة مع تحقيق أهدافها بحفظ حقوق العمال كاملة والاستفادة من الكفاءات والخبرات المتراكمة في دعم أنشطة الشركة المستقبلية ومشاريع القطاع النفطي.
ولفت الفرهود إلى استمرار الشركة في متابعة تنفيذ خطتها الإستراتيجية والبحث عن فرص استثمارية جديدة في مجال البتروكيماويات خلال العام المالي الحالي في عدة مناطق مختلفة أهمها الكويت والبحرين والهند وبعض الدول الآسيوية وكندا.
وذكر أن الشركة تبذل جهودا في ترشيد الإنفاق وتعظيم الإيرادات، لتحقق وفرا في المصروفات التشغيلية للشركة في السنة المالية 2015- 2016 بلغ 20 مليون دينار، عما هو معتمد في الموازنة التشغيلية للسنة نفسها.
وعن وضع الشركة التنافسي في السوق الخليجية، خصوصا مع تطور صناعة البتروكيماويات في المنطقة وتوافر المادة الأولية لهذه الصناعة وهو الغاز، بخلاف الكويت التي لديها نقص في الغاز أوضح الفرهود أن منطقة الخليج العربي تعد من أهم المناطق المنتجة والمصدرة للمواد البتروكيماوية.
وبين أن توفير المواد الأولية وسياسة تسعير الغاز أصبحت عاملا مهما لاستمرار نمو هذه الصناعة في المنطقة، مما يدفع ذلك إلى ضرورة الاهتمام بالتكامل مع نشاط التكرير لضمان المواد الأولية وتحسين اقتصادات صناعة الكيماويات.
وأشار إلى الرضا التام حيال حجم قطاع البتروكيماويات في الكويت قياسا بالكميات المتوفرة من المواد الأولية في البلاد أما في الدول الخليجية الأخرى فإن المنتجين هناك يتمتعون بتوفر مادة اللقيم بشكل كاف ومنافس مما يتيح لهم الفرصة للنمو بشكل أكبر .
وذكر أن الشركات الخليجية العاملة في مجال صناعة الكيماويات أدركت أهمية التنسيق فيما بينها تجاه الأسواق العالمية، لذا تم إنشاء الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا).
وبخصوص أهم المشروعات المخطط لتنفيذها للعام المقبل 2016-2017 أوضح أن شركة صناعة الكيماويات البترولية مستمرة في متابعة تنفيذ خطتها الإستراتيجية، والبحث عن فرص استثمارية جديدة في مجال البتروكيماويات.
وبين أنه تم تحديد عدد من المشاريع الإستراتيجية التي تهدف الشركة إلى دراستها عام 2016-2017، وهي مشروع الأوليفينات الثالث والعطريات الثاني المتكامل مع مصفاة الزور في الكويت ومشروع العطريات في مملكة البحرين والدخول في بعض الفرص الاستثمارية في مجال البتروكيماويات في الهند ودول آسيوية أخرى ومشروع الأوليفينات في كندا.