أعلن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة تدشين مركز شؤون المسرح بهدف الارتقاء بالحركة المسرحية في الدولة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة وزير الثقافة والرياضة اليوم بحضور كل من السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون بالوزارة والفنان غانم السليطي مستشار سعادة الوزير لشؤون المسرح،والمخرج أحمد عبدالرحمن المفتاح مدير مركز شؤون المسرح، وأداره السيد أحمد جاسم الكواري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة.

وأكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي أن تدشين هذا المركز يأتي انطلاقا من اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بالمسرح لأن النهوض به يؤدي إلى النهوض بالمجتمع ككل.. مبينا أن المسرح سيكون من أهم الأدوات لتحقيق رؤية الوزارة "نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم".

وقال سعادته "إن المعرفة والعلم لا تكفي لأي مجتمع ما لم تقيد بوجدان أصيل، وبالتالي نطمح في زيادة وعي الفرد بما ينعكس على المجتمع من خلال المسرح".. مستدلا بمقولة "إعطني مسرحاً أعطك شعبا عظيماً".

وأضاف "نأمل أن يكون المسرح أداة في المدارس وفي مختلف التجمعات والفضاءات للتوعية والمعرفة، ولتأصيل الوجدان لدى المجتمع".

وأوضح أن الوزارة تضطلع بثلاث مهام رئيسية هي: التخطيط الاستراتيجي القائم على العلم والمنهجية والدقة والذي يستند إلى رؤية قطر 2030 والدستور القطري وخطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكذلك الدراسات والتجارب الدولية.. والأمر الثاني هو التمويل ومساعدة الأجهزة المختلفة في القطاع الثقافي والرياضي بتنفيذ برامجها وأنشطتها المختلفة.. أما الأمر الثالث فهو المتابعة والمراقبة بحيث يتم التأكد من تطبيق البرامج بطريقة صحيحة، وأن يتفق مع نظم الحوكمة.

من جانبه، قال السيد فالح العجلان الهاجري "إن تدشين هذا المركز يأتي تطبيقا للاستراتيجية التي تتبناها الوزارة بضرورة النهوض بالحركة المسرحية، وتأكيداً لما وعدنا في ختام مهرجان الدوحة المسرحي بأن يتولى المسرحيون أمر المسرح، لأننا نأمل أن يكون واقع المسرح أفضل مما هو عليه الآن".

وأضاف "على الرغم من أن تراجع المسرح ليس في قطر فقط ولكن عربيا أيضا، فإننا نخطو خطوات جادة نحو تطوير وإثراء الحركة المسرحية في الدعم المستمر من وزارة الثقافة والرياضة".. موضحاً أن المركز سيكون تحت مظلة وزارة الثقافة والرياضة، ولكن سيتولى أمور المسرح ومهرجان الدوحة المسرحي بآليات جديدة.. مطالبا المسرحيين بتحمل مسؤوليتهم للنهوض بالحركة المسرحية.

أ.س