انضمام مدمرة جديدة إلى سلاح البحرية الإيراني
حول العالم
09 مارس 2015 , 05:40م
أ.ف.ب
انضمت مدمرة من طراز دماوند، اليوم الاثنين، إلى الاسطول البحري الإيراني والتي وصفها قائد القوة البحرية، بأنها "الأسرع والأكثر خفة" بين المدمرات المصنعة محليا، وستستخدم في بحر قزوين.
والسفينة، التي أطلق عليها اسم دماوند تيمنا بأعلى جبال إيران، يصل طولها إلى 90 مترا وتزن 1300 طن. وهي مسلحة بأنظمة صاروخية وقذائف، فضلا عن معدات إلكترونية عسكرية متطورة.
ونقل التلفزيون الرسمي صورا للمدمرة، التي قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إنها ستستخدم لدعم عمليات محاربة تهريب المخدرات ولمكافحة الإرهاب.
وتحيط ببحر قزوين كل من إيران وروسيا وأذربيجان وتركمانستان وكزاخستان، إلا أنه ليس هناك نظاما معينا نهائيا لإدارة مياهه.
وقال قائد القوة البحرية الأدميرال حبيب الله سياري، إن دماوند "أسرع وأكثر خفة من جماران"، وهي مدمرة إيرانية أخرى أكبر حجما ومتواجدة في مياه الخليج.
وكان من المفترض أن تدخل دماوند في الخدمة في أغسطس العام 2013 ولكن لم تصدر أي تفسيرات عن أسباب التأخر في انضمامها إلى سلاح البحرية.
وتعود غالبية المعدات العسكرية البحرية الإيرانية إلى ما قبل الثورة الإسلامية في العام 1979.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، يجري حاليا بناء ثلاث مدمرات أخرى من طراز دماوند ذاته.