 
                            
قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن اليوم الرياضي هذا العام يأتي في ظروف استثنائية يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا خاصة مع الموجة الجديدة وزيادة عدد الإصابات نسبياً، والتي فرضت بدورها المزيد من الإجراءات الاحترازية للتصدي لها، وحرصت دولة قطر بقيادتها الرشيدة بسرعة وضع الخطط الاستباقية للحد من انتشار العدوى وفق إستراتيجيات صحية مدروسة لإدارة الأزمات، لتحقيق المعايير الدولية للتعامل مع أي موجات أو مستجدات صحية جديدة، ورغم ذلك نستقبل اليوم الرياضي للدولة هذا العام بالإنجازات الصحية والرياضية التي حققتها دولة قطر، وللتأكيد على أهمية الرياضة لبناء صحة الإنسان ووقايته من الأمراض.
وأضافت تعتبر دولة قطر سباقة في إطلاق المبادرات الهادفة لكل القطاعات بالدولة، وبالأخص القطاع الصحي والذي يتطلب من الجميع المسؤولية المجتمعية المشتركة، باتباع الإجراءات الاحترازية المفروضة على الدولة تقديرا للجهود الكبيرة التي تقوم بها، ونستطيع أن نتخطى هذه الأزمة، بالحكمة والإتقان بدون خسائر صحية، وذلك سيكون من خلال الوعي المجتمعي وتكاتف كافة القطاعات بالدولة .
وقال السيد مسلم مبارك النابت نائب المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن اليوم الرياضي هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث يقام هذا اليوم وفق بروتوكولات صحية واشتراطات استوجبتها جائحة كورونا التي أصابت جميع دول العالم، ورغم ذلك فقد أثبتت قطر أنها سباقة في كافة الأمور التي تهم المجتمع وتطوره ورفع المستوى الثقافي للممارسات اليومية للفرد كونه جزءا من المجتمع الذي يعيش فيه، وأن قرار تخصيص يوم للرياضة بتاريخ ثابت كل عام جاء نتاجا لرؤية ثاقبة للقيادة الحكيمة وخطوة غير مسبوقة في العالم مما أثار ردود فعل إيجابية ليس في قطر فقط، ولكن في العالم أجمع لتخطو قطر خطوة أخرى رائدة، وتؤكد على أن الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، حيث إن صدور هذا القرار يزيد من الاهتمام بشكل أكبر بصحة المواطنين والمقيمين على أرض قطر وهي خطوة تعني الكثير لنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لأنها تحقق الأهداف التي نعمل لها جاهدين.
بدورها قالت الدكتورة سامية أحمد العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن اليوم الرياضي أصبح من المبادرات المشهودة لدولة قطر وتسعى الكثير من الدول إلى سن قوانين وتشريعات مماثلة حتى يكون لديها يوم رياضي ويكون هذا اليوم إجازة رسمية حتى يمارس فيه الجميع الرياضة وزرع هذه الثقافة المفيدة في الأجيال حتى ينمو فيهم حب الرياضة وإدراك فوائد ممارستها على الفرد والمجتمع.
وأضافت أن احتفال دولة قطر باليوم الرياضي يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تشجيع ممارسة الرياضة وتحقيق الوعي بأهميتها ودورها في حياة الأفراد والمجتمع، حيث تخدم الفعاليات الرياضية التي تقام في هذا اليوم أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة والتي خصّصت هدفها الثالث للصحة الوقائية، كما تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتجعل الرياضة جزءا مهما في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء من المواطنين أو المقيمين، لأن الهدف من تخصيص هذا اليوم هو تحويل الرياضة إلى منهج حياة، وسوف تقام فعاليات اليوم الرياضي هذا العام وفق الاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية وبما يتوافق مع المرحلة الدقيقة تطورات المرحلة الحالية التي نعيشها نحن والعالم بسبب جائحة كوفيد 19 والذي يتطلب منا جميعا الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية والتباعد وعدم إقامة الرياضات التنافسية بين الأفراد لتجنب التلامس للحد من انتشار الفيروس وفي نفس الوقت تحقيق أهداف اليوم الرياضي.
وقال عبدالله محمد المنصوري المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن دولة قطر تؤكد من خلال احتفالها باليوم الرياضي كل عام على أهمية الرياضة وأنها أصبحت خياراً إستراتيجيًا للدولة سواء في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، أو في التنمية البشرية باعتبارها دأبت على تقديم العديد من المبادرات الخلاقة والمبدعة في القطاع الرياضي والاهتمام بالرياضيين القطريين، فضلا عن إقامتها العديد من المنشآت الرياضية الضخمة، والتي جعلت منها عاصمة للرياضة في الشرق الأوسط من خلال استضافة أبرز الأحداث الرياضية خلال الفترة الأخيرة ونيلها شرف استضافة مونديال 2022.
وأكد ناصر عبدالله عبيدان مدير مكتب مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن اهتمام قطر بالرياضة يعتبر العنوان الأبرز في مسيرة التنمية والنهضة التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تعد الاستثمار السليم في الأجيال والنظرة المستقبلية الواثقة للتنمية البشرية، وأحد الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030.