فيديو | #الجيش المصري يعلن حالة التأهب القصوى وينفذ عمليات بـ #سيناء
حول العالم 09 فبراير 2018 , 10:02ص
الأناضول - العرب
أعلن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم الجيش المصري، اليوم الجمعة، بدء خطة مجابهة شاملة مع العناصر الإرهابية في سيناء(حسب بيانه).
وبحسب بيان، قال الرفاعي على الصفحة الرسمية للجيش على فيس بوك، إن القوات المسلحة والشرطة قامتا "برفع حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية فى إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 19 يناير الماضي، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإخلاء 5 كيلو مترات من محيط حرم مطار مدينة العريش بشمال سيناء.
وعبر بيان ثان متلفز مدته نحو 3 دقائق بثه التلفزيون الحكومي، أضاف الرفاعي، "بدأت صباح اليوم قوات إنفاذ القانون (جيش وشرطة) تنفيذ خطة المجابهة الشاملة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، إلى جانب تنفيذ مهام عملية وتدريبة آخرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية (لم يحددها)".
وأكد المتحدث باسم الجيش أن خطة المجابهة الشاملة لها 4 أهداف هي: "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى (لم يحددها) ذات التأثير".
وأهاب الرفاعي بـ"شعب مصر بالتعاون الوثيق مع قوات إنفاذ القانون والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد سلامة واستقرار أمن الوطن".
وفي 29 نوفمبر الماضي، كلّف السيسي، الجيش والشرطة بإعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء، خلال 3 أشهر، وذلك باستخدام "كل القوة الغاشمة" وهو تكليف توشك مدته على الانتهاء بنهاية هذا الشهر.
وكانت مصادر تحفظت على ذكر اسمائها لحساسية الموقف، قالت أمس للأناضول، إن أطراف مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، شهدت حالة تأهب لافتة وغير مسبوقة، من حيث انتشار القوات، والاستعدادات الطبية، يرجح أن تكون بداية عملية عسكرية آنذاك.
وذكرت المصادر آنذاك أن حالة التأهب، في العريش، تأتي مع استمرار عملية إخلاء محيط حرم مطار العريش، منذ مطلع فبراير الماضي، تنفيذا لما طلبه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في 19 يناير الماضي بكلمة متلفزة في مؤتمر يستعرض كشف حساب رئاسته الأولى التي تنتهي في يونيو المقبل.
وكان المطار قبل هذه الدعوة الرئاسية بأكثر من شهر، استهدف بقذيفة أطلقت من إحدى المزارع المجاورة لطائرة كانت تقل مساعدين لوزيري الدفاع والداخلية أثناء وجودهما بالمدينة، وقال السيسي إن مصدر القذيفة مزرعة محيطة بالمطار.
وفي 23 يناير الماضي، وجه محافظ شمال سيناء اللواء، عبد الفتاح حرحور، بإنشاء حرم آمن حول مطار العريش الدولي في منطقة الجنوب، بواقع 5 كيلومترات من جهات الشرق والغرب والجنوب، بينما من جهة الشمال في اتجاه مدينة العريش سيكون الحرم بواقع كيلو ونصف فقط، مع مراعاة جميع الاعتبارات وعدم المساس بمدينة العريش
وأوضح المسؤول المحلي في تصريحات نقلته الوكالة الرسمية، آنذاك، أنه "تم التنسيق مع قوات الجيش والشرطة لعمليات حصر المنازل والمزارع الخاصة بالمواطنين حول المطار لتعويضهم"، مؤكدا أن "ما تردد عن تهجير أبناء مدينة العريش شائعات".
وشهدت سيناء حملات عسكرية مستمرة ضد عناصر مسلحة، لاسيما منذ 2013، وتعمل السلطات المصرية منذ أكتوبر 2014 على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدا في مدينة رفح، من أجل "مكافحة الإرهاب"، بحسب تعبير السلطات.
كما شهدت مصر في السنوات الأربع الماضية عمليات قالت السلطات المصرية إنها "إرهابية" طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش، لاسيما في سيناء وعدة محافظات.