سانشيز: نأمل الوصول إلى مركز أفضل من النسخة الماضية

العنابي الأولمبي يفتتح مشواره الآسيوي مع نظيره الأوزبكي

لوسيل

تشانغشو - قنا

يبدأ المنتخب القطري الأولمبي مشواره في نهائيات كأس آسيا (تحت 23 عاما) لكرة القدم التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 9 وحتى 27 يناير الجاري، اليوم بملاقاة منتخب أوزبكستان وذلك على الملعب الأولمبي بمدينة تشانغشو الصينية، ضمن لقاءات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب العنابي كلا من منتخبات الصين البلد المضيف وأوزبكستان وعمان.
ويتطلع العنابي إلى الانطلاقة القوية في البطولة القارية من أجل تصدر المجموعة الأولى ومواصلة مشواره إلى الأدوار النهائية بنجاح، وهناك إصرار كبير من جميع اللاعبين على بدء المشوار الآسيوي بالفوز وحصد أول 3 نقاط من أجل تعزيز حظوظ المنتخب في تصدر المجموعة التي تعتبر الأقوى في البطولة.
واختار مدرب المنتخب القطري - الإسباني فليكس سانشيز - 25 لاعبا لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، وضمت القائمة كلا من: محمد البكري وشهاب الليثي وبسام الراوي والمعز علي وعبدالله الأحرق ويوسف فرحات وعبدالرحمن فهمي وخالد صالح وسلطان البريك (الدحيل)، وسالم الهاجري وأحمد سهيل وهاشم علي ومشعل الشمري ومشعل برشم (السد)، ويوسف حسن وتميم المهيزع (الغرافة)، وصلاح اليهري (الخور)، وعبدالرشيد أومارو (الأهلي)، وعمر العمادي (قطر)، وناصر النصر (المرخية)، وعاصم مادبو وأكرم عفيف (أوبين البلجيكي)، وأحمد معين وخالد منير وطارق سليمان (كالتورال الإسباني).
وقد استعد العنابي جيدا للمحفل القاري من خلال معسكر قصير في مدينة شنغهاي الصينية، إلى جانب خوضه عددا من المباريات الودية خلال الفترة الماضية، والتي وصل عددها إلى سبع مباريات مع كل من المكسيك وصربيا واليونان والعراق وفلسطين وسوريا مباراتين ، بالإضافة إلى مشاركة عدد من لاعبي المنتخب في منافسات خليجي 23 التي أقيمت في الكويت مؤخرا، وساعدت هذه المباريات الجهاز الفني على الوصول إلى التشكيل الأمثل والذي سيتم الدفع به في المباراة الأولى من أجل تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة ايجابية.
وكان المنتخب القطري قد تأهل لنهائيات البطولة القارية بعد أن تصدر المجموعة الثالثة من التصفيات عقب فوره على منتخبي تركمانستان والهند، قبل أن يتعادل مع منتخب سوريا، ليضمن حصوله على بطاقة التأهل التلقائي، في حين تأهل منتخب أوزبكستان لنهائيات البطولة بتصدره ترتيب المجموعة الرابعة على حساب منتخبات لبنان ونيبال والإمارات.

مدربو المجموعة الأولى بين حماس


ضربة البداية والأهداف الكبيرة في النهاية


يلعب منتخبنا الأوليمبي أمام نظيره الأوزبكي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 في الصين. في المؤتمرالصحفي لفرق هذه المجموعة، للبطولة أعرب فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا الأوليمبي عن أمله في أن يحقق فريقه نتيجة أفضل من المركز الرابع الذي تحصل عليه في النسخة الماضية عام 2016 على أرضه، وذلك بالاعتماد على الخبرة التي باتت متوافرة لدى اللاعبين. وقال سانشيز: نتوقع أن يقدم الفريق مستويات جيدة في البطولة، هناك بالفعل 10 لاعبين شاركوا في الدوحة قبل عامين، وأوضح: هؤلاء اللاعبون بالتأكيد اكتسبوا الخبرة خلال العامين الماضيين ونحن نأمل أن يصنعوا الفارق ويجلبوا لنا النجاح في هذه البطولة. من جهته اعترف رافشان حيدروف مدرب المنتخب الأوزبكي بصعوبة المنافسة في المجموعة الأولى، وقال: هذه المجموعة صعبة، ولكننا نتطلع لخوض التحدي، حيث استعدينا جيداً للبطولة . وقال: قد قمنا بتحليل جميع الفرق المنافسة، بما في ذلك منتخب قطر، ونحن نعتقد أن جميع الفرق تمتلك فرصة في التأهل للدور ربع النهائي، هذه كرة القدم وكل شيء ممكن.

وعلى الصعيد نفسه أكد حمد العزاني مدرب منتخب عمان على جاهزية فريقه لمواجهة ضغط الدعم الجماهيري لأصحاب الأرض، وقال: نتوقع حضورا جماهيريا كبيرا من أجل مساندة منتخب الصين في المباراة الافتتاحية.
وأضاف:ولكن أعتقد أن بلوغنا نهائي دورة الألعاب الإسلامية في باكو واللعب أمام 30 ألف متفرج سيساعدنا في التعامل مع هذه المباراة، بالتأكيد نحن جاهزون للتحدي في هذه المجموعة الصعبة للغاية. في المقابل اعتبر ماسيميليانو مادالوني مدرب المنتخب الصيني أن حماس الجماهير المحلية سيمنح فريقه الأفضلية في المباراة، وقال: بكل تأكيد سيمنحنا دعم الجمهور أفضلية لأن الفريق سيلعب بروح واحدة.
وتابع: الحافز الإضافي للعب على أرضنا سيكون له تأثير إضافي، وسيشكل إضافة عند الحاجة في المباريات، ولكن يجب أن نتذكر أن ذلك قد يشكل ضغطا على اللاعبين الشباب الذين ربما يكونون غير معتادين على مثل هذا الدعم الجماهيري.