رئيس اتحاد الفروسية: الكوادر القطرية قادرة على التنظيم الجيد والاحترافي للبطولات الدولية والمحلية

لوسيل

الدوحة - قنا

أكد السيد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري للفروسية رئيس اللجنة العليا لبطولة لونجين هذاب ، أن الاتحاد القطري للفروسية يمتلك كادرا فنيا على مستوى عال لديه القدرة على التنظيم الجيد والاحترافي لأي بطولة في جميع المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.

وأشار العطية في لقاء مفتوح مع ممثلي الأجهزة الإعلامية القطرية، إلى أن بطولة / لونجين هذاب / التي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية بالشراكة مع الشقب للموسم الرابع على التوالي تحقق النجاح الكبير من نسخة لأخرى، وحظيت باهتمام كبير وساعدت كثيرا في تطور مستوى الفرسان المشاركين فيها وذلك من خلال استمراريتها على مدار الموسم من خلال 12 جولة في كل مرة تحظى باهتمام كبير من قبل كل الجهات المشاركة فيها .

وقال إن مستوى أداء الفرسان في بطولة / لونجين هذاب/ ساهم أيضا في ارتفاع مستوى الخيل التي يشاركون عليها، لأن المستوى المتطور للفرسان حتم عليهم السعي لامتلاك خيل ذات جودة عالية قادرة على منحهم الفوز في البطولة ،كما أن قيمة البطولة الفنية والمادية والإعلامية جعلت للفرسان العديد من الأهداف يسعون بقوة لتحقيقها .

وأضاف أن البطولة ساهمت في اكتشاف مواهب جديدة وإكساب الفرسان خبرات إضافية وساعدت أيضا على تغذية المنتخبات القطرية بفرسان لديهم القدرة على التنافس في كل البطولات العالمية، من أجل تحقيق الألقاب لأن /هذاب/ تقام في أجواء تماثل الأجواء العالمية .

وتابع أن بطولة / لونجين هذاب / أصبحت لها بصمة حقيقية حيث ساعدت في توفير بيئة مناسبة للفرسان الصغار /فرسان المستقبل/ كما نجحت في جلب الرعاة من شركاتنا المحلية والشركات العالمية، فالبطولة أصبحت من أفضل وأنجح البطولات في المنطقة ولها فوائد عديدة على الاتحاد والفرسان والرعاة .

وعن الشراكة بين اتحاد الفروسية والشقب، قال رئيس اتحاد الفروسية إن الشراكة بين الاتحاد والشقب إلى الآن لها 4 سنوات وهي شراكة مثمرة حيث استثمر الشقب الإمكانيات التي يتمتع بها من منشآت عالمية ، وساعد العمل المشترك بينهم في توفير بيئة جيدة للعمل ويتضح نجاح هذه الشراكة من خلال نجاح كل الفعاليات التي يقومان بتنظيمها سويا .

وقال العطية، عن رزنامة الاتحاد القطري للفروسية للموسم الجديد، إن الرزنامة التي أعلنت من قبل الاتحاد تضم العديد من البطولات الدولية ولكن إقامتها تتوقف على الظروف التي ستكون في فترة قيامها وانطلاقها في ظل جائحة / كوفيد - 19/ حيث إن هناك بطولات دولية ينوي الاتحاد تنظيمها.

وعن المشاركة القادمة لفرسان الاتحاد القطري قال السيد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية، تنتظرهم العديد من البطولات الدولية أهمها بطولة الشقب الدولية التي تقام هنا في قطر بجانب جولة لونجين العالمية التي تقام أيضا في الشقب العام المقبل.

وحول تكوين المنتخب القطري الأول للفروسية أكد العطية أن التغير شيء طبيعي في المنتخبات الوطنية، وذلك من خلال المستويات التي يقدمها الفرسان ولكن هناك فرسانا لهم خبرات طويلة مع المنتخب اكتسبوها بفضل المشاركة الدولية المستمرة والإعداد الجيد من قبل الاتحاد بتوفير المعسكرات الخارجية ومثل هؤلاء الفرسان حتما سيتواجدون في المنتخب خلال الفترة المقبلة، وأبرزهم باسم محمد وسلمان العمادي وحمد بن على العطية.

وأوضح أن البطولة المحلية واستمرارها كان له أثر جيد في إعداد فرسان قطر، لافتا إلى أن الاتحاد سيقوم بتنظيم معسكر طويل لفرسانه بداية من شهر مايو من العام 2021 المقبل بهولندا، استعدادا لمشاركتهم في البطولة الآسيوية للفروسية التي ستقام في الصين في العام 2022 .

وأضاف أن سيف سمو أمير البلاد المفدى لقفز الحواجز هو أغلى البطولات التي سينظمها الاتحاد في الموسم الحالي، وستقام منافساته في شهر فبراير المقبل .

وكشف العطية أن لدى الاتحاد القطري فريقا نسائيا قويا في مسابقة الترويض اكتسب خبرات جيدة من خلال المشاركة المستمرة في بطولة / لونجين هذاب / وسيعمل الاتحاد في المستقبل على إعداده بالشكل المطلوب، وذلك لتوفير الظروف المثالية له من أجل تمثيل دولة قطر في البطولة الآسيوية، لافتا إلى أن رياضة الفروسية في قطر لها تاريخ متميز في الصعيد الدولي والمحلي، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في الدولة .

كما بين أن الاتحاد القطري للفروسية يعمل على توفير مدربين أصحاب خبرات عالمية من مختلف دول العالم لإعداد منتخبات قوية وفرسان لديهم القدرة على المنافسة بقوة، لمواصلة المسيرة الناجحة لمنتخبات قطر في البطولات العالمية، موضحا أن الاتحاد الآن تعاقد مع المدرب الفرنسي سيدرك جاكوز، للعمل في الاتحاد مع استمرار إشراف المدرب العالمي ايان توبس في تدريب المنتخب الأول .

وعبر العطية عن ثقته في أن قطر قادرة على تنظيم وإنجاح أي بطولة تنظمها على أرضها، وإن الملف القطري لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية في العام 2030، سيكون من أقوى الملفات ولديه الأفضلية على الفوز على منافسيه .