حذر الدكتور عبدالحميد الخنجي رئيس المعافاة للتدخلات المجتمعية، في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من أن طريقة استخدام أكياس النيكوتين قد تؤدي إلى مشكلات واضحة في صحة الفم والاسنان مثل تهيج والتهابات في اللثة، ومشكلات في الأسنان وضعفها على المدى الطويل.
• رائحة فم كريهة، واحتمالية الإصابة بسرطانات الفم بسبب المواد المضافة.
أضرار نفسية وعصبية
وتشكل أكياس النيكوتين خطراً كبيراً على الصحة العقلية والنفسية، خاصة لدى المراهقين، حيث إن النيكوتين يؤثر على الدماغ النامي. وتشمل أضرارها: زيادة احتمالية الإدمان على النيكوتين، وضعف التركيز والذاكرة واضطرابات عصبية وتغيرات في المزاج، وارتفاع معدلات القلق والضجر ومشكلات في النوم والأرق.
تأثيرها على القلب والشرايين
وحول تأثيرها على القلب والشرايين قال الدكتور الخنجي ان الاستخدام المنتظم لأكياس النيكوتين يزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتضيق الأوعية الدموية، وتسارع ضربات القلب وارتفاع خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
كما قد تسبب مشكلات في المعدة مثل الغثيان وآلام البطن عند الإفراط في استخدامها، إضافة الى خطورة استخدامها بالنسبة للحوامل، إذ قد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر على نمو وصحة الجنين.
ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن أكياس النيكوتين قد تكون أقل ضرراً من التدخين العادي لغياب عملية الاحتراق، إلا أنها ليست آمنة على الإطلاق، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة مثل المراهقين والحوامل. وتقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مجموعة واسعة من الخدمات لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين ومنتجات النيكوتين، عبر عيادات متخصصة توفر، الاستشارات الطبية والدعم السلوكي لمساعدة المراجعين على وضع خطة للإقلاع، والعلاجات الدوائية مثل بدائل النيكوتين (اللصقات) التي تحافظ على مستوى ثابت من النيكوتين في الجسم لتقليل الرغبة في التدخين.
