

ثمن الإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الدور الكبير الذي تقوم به لجنة الإعلام الرياضي القطري في إقامة حفل جائزة الاتحاد سنويا مشيرا إلى أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين في خدمة الإعلام الرياضي حول العالم وتعزيز دوره ونزاهته المهنية..
وأكد السيد ميرلو في حديثه أن عاصمة الرياضة العالمية المكان المثالي هذه السنة لإقامة حفل جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولاسيما أنها ستنظم بعد أشهر قليلة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وتنظم هذه الجائزة بالشراكة مع لجنة الإعلام الرياضي القطري كجزء من الجهود المشتركة للاستثمار في الثقافة والصحافة الرياضية فضلا عن حماية وتعزيز نزاهة المهنة.
وأكد جياني ميرلو أنه سيتواجد ضمن الحضور 80 صحفيا من مختلف دول العالم.
وكشف أنه قرر شخصيا في حفل هذه السنة بالدوحة تقديم جائزة خاصة عن أفضل عمل للمحقق الصحفي..
وأشار في معرض حديثه عن آلية اختيار الأعمال الصحفية الفائزة أن السرية تعتبر معيارا أساسيا في هذا الجانب.
وأوضح أنه حتى أعضاء لجنة التحكيم للجائزة والذين يتولون عملية تقييم الأعمال التي يتوصل بها الاتحاد والتصويت عليها لا يعرفون النتائج النهائية والأسماء الفائزة قبل الإعلان عنها في الحفل لأن التصويت يكون عبر الاقتراع السري لتحديد الفائزىن بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة..
وعن عدد المشاركين الذين تقدموا بأعمالهم هذه السنة أوضح أنه بلغ 1732 مشاركا بواقع 320 من إفريقيا و374 من أمريكا و359 من آسيا و633 من أوروبا و46 من أوقيانوسيا..
عبر جياني ميرلو عن امتنانه العميق للشراكة التي تجمع بين الإتحاد الدولي للصحافة الرياضة ولجنة الإعلام الرياضي القطري التي ترعى حفل الجائزة منذ انطلاقتها عام 2019 وتتعاون معه في تنظيمها بشكل مميز للغاية..
وأعرب عن امتنانه وجزيل شكره لسعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري منوها بشخصه ومثنيا على أفكاره واقتراحاته في تطوير الصحافة الرياضية.
وأكد جياني أنه هو من اقترح إقامة حفل العام الجاري بالدوحة حيث تقدم بالمقترح فتمت الموافقة عليه، ولذلك حرص على توجيه الشكر الجزيل لدولة قطر وللجنة الإعلام الرياضي القطري على الاستضافة والتنظيم الذي يتوقعه أن يكون مبهرا كما جرت العادة في كل حفل أو حدث أو تظاهرة تنظمها قطر.
وشدد أيضا على أهمية تنظيم جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بقطر معتبرا أنه من الطبيعي جلب الصحفيين من مختلف أرجاء العالم واستقدامهم للبلد الذي سوف يستضيف بعد أشهر قليلة في عام 2022 الحدث الرياضي الأهم والأشهر على مستوى العالم وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم…
وتابع أن العديد منهم لم يسبق لهم أن زار قطر وبالتالي فقد أتيحت لهم فرصة ثمينة للقيام بذلك والإستمتاع بتجربة مشاهدة المنشآت الرياضية التي ستقام عليها مباريات بطولة كأس العالم الأولى. وأوضيح ميرلو أن اختيار استاد خليفة الدولي تم لأنه يشكل جزءا من تاريخ دولة قطر حيث يعود تاريخ بنائه لأول مرة في عام 1976 وأن هذا الصرح الرياضي أسهم في بناء مستقبل مزدهر ومشع للرياضة القطرية.
وتابع أن استاد خليفة الدولي كان طوال عقود مسرحا لأحداث وبطولات وتظاهرات في شتى أصناف الرياضة التي كان لها بعد أساسي كواحدة من وسائل وطرق التعريف بالدولة وتعزيز اسمها ومكانتها في المحافل الدولية..
كما نوه بتطور قيمة جائزته وذلك بفضل الشراكة الإستراتيجة مع لجنة الإعلام الرياضي بقطر والدعم المتواصل لها ورعايتها المميزة.
وتابع أن جودة الأعمال المشاركة في التصوير والكتابة والفيديو في ارتفاع وتزايد وهذا ما يصبو الاتحاد الدولي إلى تحقيقه إذ إنه يهدف إلى خلق مجموعة واسعة ومميزة جدا من الصحافيين الرياضيين في محتلف فئات الصحافة الرياضية وبمختلف مناطق العالم..