

أكدت الدكتورة سامية احمد العبدالله استشاري أول طب أسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يوافق السابع من أبريل سنوياً مناسبة هامة تحفز على ضرورة التعاون للعناية بالصحة.
وقالت « إن المؤسسة تحتفي بهذه المناسبة هذا العام تحت شعار «بيئتنا صحتنا»، وتعزيز الثقافة الصحية في العالم، لأنّ صحة الإنسان تعتبر من أهمّ ممتلكاته، ورأس ماله.
وأضاقت: تولي الدولة الجانب الصحي اهتماما استثنائيا، وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تعزيز رضا المراجعين وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم من خلال تقديم خدمة احترافية ذات جودة عالية قبل واثناء وبعد تلبية متطلبات وتوقعات المراجع، وفق الرؤية التي تنطلق منها الاستراتيجية في تقديم رعاية صحية أولية شاملة ومتكاملة، وتتمحور حول الشخص نفسه، لافتة إلى أن هذه الجهود تعمل في اطار الشراكة مع الافراد والاسرة والمجتمعات لتعزيز صحة ورفاهية الجميع في دولة قطر على مستوى عالمي.
وأوضحت أن المؤسسة أظهرت مرونة منقطعة النظير بتكييفها السريع مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا» كوفيد-19» التي عجلّت في إنفاذها لخططها المتعلقة برقمنة خدماتها، منوهة بأن العامين الماضيين شهدا توفير الاستشارات الطبية عبر مكالمات الفيديو وتوصيل الأدوية للمنازل وتطوير موقع المؤسسة الإلكتروني وإطلاق الخدمات إلكترونية وهي الأولى من نوعها في القطاع الصحي في دولة قطر.
وتابعت: شهد العام الماضي إطلاقنا لتطبيق نرعاكم الذي يهدف إلى تمكين الأفراد من إدارة جميع الأمور الصحية الخاصة بهم وبأسرهم من أي مكان وفي أي وقت، لافتة إلي أن كل ذلك يأتي في اطار الدور المنوط به للمؤسسة في الاشراف على كافة المراكز الرعاية الصحية في الدولة وعددها 28 مركزا، ووضع البرامج الفاعلة لتحسين الأداء فيها كونها المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر.