أهالي الريان الجديد لـ «العرب»: الحفريات ومساكن العزاب أبرز مشاكل الدائرة 14

alarab
موضوعات العدد الورقي 08 أبريل 2019 , 02:55ص
العرب- حامد سليمان
أكد عدد من سكان منطقة الريان الجديد (التابعة للدائرة 14) أن تواصل أعضاء المجلس البلدي في السابق ومرشحي المجلس في الوقت الحالي، ليس على القدر المطلوب، مشددين على أن لهم الكثير من المطالب، والتي ينبغي على عضو المجلس البلدي أن يكون له دور بارز في إيصالها للجهات المعنية.

ولفتوا إلى أن مشكلات تكسّر الطرق وسكن العزاب وسط الأحياء السكنية للعائلات وسوء التخطيط لمشروعات الصرف الصحي، هي من أبرز المشكلات التي تعاني منها المنطقة، مطالبين بالمزيد من التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة حتى لا تتم عمليات الحفريات في المنطقة أكثر من مرة.

وأشاروا إلى أهمية أن يكون اختيار المواطنين ممثليهم في المجلس البلدي على أساس الكفاءة، وألا تتدخل القبلية وصلة القرابة في عملية الاختيار، خاصة أن عضو المجلس البلدي يُطلب منه أن يكون نشطاً وأن يوصل مطالبهم لمختلف الجهات، وهذا لا يتحقق إلا بالتدقيق بين المرشحين.

جابر المنخس: نأمل أن يقوم عضو المجلس بإيصال صوتنا إلى الجهات المعنية

 قال جابر عنتر كردي المنخس: إن المشكلة الرئيسية في الريان الجديد هي عمليات إصلاحات الطرق التي لا تنقطع، فثمة خطأ واضح في عملية التخطيط، وإن كنا نعلم أن المجلس البلدي دوره استشاري وليس تنفيذياً، ولكن لدينا آمال عريضة بأن يوصل عضو المجلس البلدي في الدورة المقبلة صوتنا للجهات المعنية.

وأضاف: «من المشكلات أيضاً التي نعاني منها في المنطقة قلة التشجير، فعلى الرغم من وجود مساحات كبيرة أمام البيوت ومساحات أرض فضاء في مناطق أخرى، إلا أن وزارة البلدية لم تقم بالجهد المأمول منها بتشجير المنطقة».

وطالب المنخس بضرورة مواجهة ظاهرة سكن العزاب وسط العائلات في منطقة الريان الجديد، موضحاً أن المنطقة على الرغم من كونها تضم الكثير من الفيلات لعائلات تسكن في المنطقة، فإن السكان يعانون من زيادة في أعداد العمال من سكان المنطقة. وأشاد بعملية تقسيم وتصميم الفيلات في المنطقة، مشيراً إلى أن عملية تكسير الطرق بعد إصلاحها وبصورة مستمرة من المشكلات التي يعاني منها السكان، فالطرق أمام المساكن تكون مكسرة في الكثير من الأوقات، الأمر الذي يفتح تساؤلات كثيرة حول الخطط الموضوعة من قِبل الجهات المعنية. وحول تواصل أعضاء ومرشحي المجلس البلدي معه، أوضح المنخس أن أحد المرشحين حضر إلى مجلسه للتعريف ببرنامجه الانتخابي، معتبراً أنها خطوة مميزة من المرشح، وعلى جميع المرشحين أن يقوموا بمثل هذه الخطوات للتعريف ببرامجهم الانتخابية.

عجب مسفر المري: لم يتواصل معي عضو سابق ولا مرشح حالي

أكد عجب مسفر المري أنه لم يتواصل معه أي من الأعضاء السابقين أو المرشحين الحاليين للمجلس البلدي المركزي، على عكس ما يطمح له المواطنون من التواصل المستمر مع أعضاء المجلس، وكذلك المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية.

وحول أبرز مطالب أهالي منطقة الريان الجديد التابعة للدائرة 14، أشار إلى أن مشكلة الحفريات في مختلف الطرق تعدّ من أكثر المشكلات التي تؤرق سكان المنطقة، مرجعاً أسباب الحفريات المستمرة بالمنطقة إلى مشكلة الصرف الصحي التي لم يتم حلها حتى الآن.

وأوضح أن الصرف الصحي في منطقة الريان الجديد تجري أعماله وسط الطرق وليس على جانبي الطريق أمام المنازل، الأمر الذي يتسبب في إغلاق بعض الشوارع بصورة كاملة.

وأعرب عن أمله في أن تشهد منطقة الريان الجديد المزيد من الاهتمام عن طريق التشجير وغيرها من الخدمات، وأن يكون لعضو المجلس البلدي في الدورة المقبلة دور في هذه الخطوات التي تصب في صالح سكان المنطقة.

آل شافي يترشح للمرة السادسة

تضم الدائرة الـ 14 مناطق اللقطة والريان العتيق ولبديع والريان الجديد والشقب وفريج الزعيم والوجبة وروضة أبا الحيران، ومقر الدائرة في مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين المستقلة، وتسمى دائرة الريان الجديد.

ويمثل الدائرة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي، وقد مثل الدائرة منذ انطلاق المجلس البلدي في عام 1999، وترشح للدورة السادسة هذا العام.

وكان آل شافي أعلن أنه لن يترشح لانتخابات المجلس البلدي في الدورة السادسة، لتجديد دماء المجلس ومنح الشباب الفرصة لتولي المناصب القيادية، واستكمال ما بدأه في خدمة المواطنين على مدار 20 عاماً مضت، ولكنه تراجع في وقت لاحق عن الخطوة، ليترشح عن الدائرة 14 للمرة السادسة.

علي عنتر المري: يجب أن تكون «الكفاءة» أساس الاختيار

أكد علي عنتر المري أن عدم التنسيق بين الجهات المعنية يعدّ من أبرز المشكلات التي يعاني منها أهالي الريان الجديد، مشدداً على أهمية أن يوصل أعضاء المجلس البلدي في الدورة المقبلة أصوات المواطنين للجهات المعنية، حتى تقل الظواهر المتكررة التي تنم عن غياب التنسيق بين مختلف الجهات.

وأوضح أنه منذ السكن في الريان الجديد تتم إزالة طبقة الإنترلوك من أمام المنازل بصورة متكررة، الأمر الذي يفرض محاسبة المعنيين عن غياب التنسيق الواضح بين مختلف الجهات، فلا بدّ من وضع خطط واضحة تخضع لها جميع المؤسسات المعنية بأعمال الخدمات.

وأشار إلى أن بعض المرشحين في الدائرة 14 نشطون، معرباً عن أمله في أن يحظوا بتأييد سكان المنطقة، وأن يستمروا في نشاطهم في حال حالفهم التوفيق ومثّلوا المنطقة في المجلس البلدي.

وأعرب عن أمله في أن تختفي القبلية من انتخابات المجلس البلدي المركزي، وأن يكون الانتخاب على أساس الكفاءة، مطالباً وزارة الداخلية بأن تضع قيوداً على عملية تصويت الناخبين تتعلق بالمنطقة التي يدلون بأصواتهم بها، فيجب أن يكون الناخب من سكان المنطقة نفسها التي يدلي بصوته فيها؛ حيث إن البعض غيّروا مكان إقامتهم، ولكنهم لم يغيروها في ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية.

وأشار إلى ضرورة أن يتمتع أعضاء «البلدي المركزي» بالمزيد من الصلاحيات، التي يمكن أن يستثمروها في خدمة سكان المناطق التي يمثلونها، وألا تستثمر هذه الصلاحيات في تحقيق مصالح شخصية، منوهاً إلى أنه يختار المرشح على أساس ثقته فيما يُمكن أن يقدمه، وألا يستغل عضويته في المجلس البلدي لأغراض شخصية.