انطلقت مساء اليوم فعاليات أسبوع المرور الخليجي الحادي والثلاثين والذي ينظم هذا العام تحت شعار (قرارك .. يحدد مصيرك) وتستمر فعالياته حتى الرابع عشر من مارس الجاري بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي.
وافتتح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام المعرض المروري المصاحب للفعاليات بساحة درب الساعي وسط حضور وفود دول مجلس التعاون ومديري إدارات وزارة الداخلية وعدد من ضباط الوزارة وممثلي الشركات المساهمة والمشاركين في الفعاليات.
وتجول سعادته في الأجنحة والمواقع المخصصة للمشاركين من جهات حكومية ومؤسسات وشركات ومنظمات مجتمع مدني وروابط شبابية ومؤسسات خيرية وغيرها واطلع على جهودها ودورها في التوعية المرورية ومساندة جهود وزارة الداخلية في برامجها وأنشطتها المختلفة.
وفي تصريح للصحفيين عبر سعادة اللواء الركن الخليفي عن ارتياحه للمشاركة الكبيرة والواسعة التي يحظى به أسبوع المرور الخليجي في عامه الحادي والثلاثين من المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة والأهلية.. مثمنا الدور الذي تضطلع به هذه الجهات في التوعية المرورية ومساندة جهود وزارة الداخلية.
وقال "إن التعاون بين الإدارة العامة للمرور وهذه الجهات المشاركة هو مثال للتعاون البناء الذي يقوم على تبادل الأفكار والآراء والخبرات، فالحوادث المرورية تمس المجتمع ككل وهو ما يتطلب مشاركة الجميع في جهود التوعية للحد من الحوادث".
وأكد سعادة مدير عام الأمن العام حرص وزارة الداخلية على تعزيز الشراكة المجتمعية انطلاقا من رؤيتها واستراتيجيتها التي خصصت جانبا مهما لتعزيز هذه الشراكة.
وتابع "لدينا إدارة للشرطة المجتمعية وهي تعكس هذا الحرص على الشراكة وقد استطاعت حتى الآن التواصل مع حوالي 70 إلى 80 بالمئة من المكونات المجتمعية أفرادا ومؤسسات وجهودها مستمرة..".
وأضاف "تحرص وزارة الداخلية على أن يكون رجال الأمن قريبين من المواطن والمقيم بما يعكس الصورة الحقيقية لرجال الأمن ودورهم في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وإحلال السكينة والطمأنينة".
ويتضمن جدول فعاليات أسبوع المرور الخليجي فقرات وأنشطة متنوعة صباحية ومسائية على مدى أسبوع كامل في ساحة درب الساعي منها مسرح العرائس لطلاب المدارس، وعروض القلايل، وتجربة اختبار القيادة وعروض جناح الأثر إلى جانب الفقرات الفنية والترفيهية والمسابقات العامة.
كما يتضمن ورش عمل حول السلامة المرورية منها "سلامتك اختيارك" و"معهم لأجلهم" و "سلامتهم أمان وضمان" "الإشارات المرورية" و "لحظة تنقذني".. إلى جانب محاضرات وندوات حول إصابات الحوادث ودور قرارات القيادة في الحد من الحوادث، و"أخلاق السائقين" و "حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة و "الشريعة الإسلامية والمخالفات المرورية" و "سبل الحد من المخالفات المرورية" و "دور الأسرة في الحد من الحوادث" و "الأخطاء المرورية الشائعة بين الجاليات" و "الدراجات النارية بين الهواية والمخاطر".
يشار إلى أن أول أسبوع مروري خليجي موحد نظم في العام 1984 وذلك تحت شعار "حزام الأمان" لتتوالى بعده الأسابيع المرورية السنوية والتي تقام متزامنة في دول مجلس التعاون لتمثل فرصة لرفع مستوى الوعي المروري من جهة وتبادل الزيارات بين دول المجلس للاطلاع على جهود كل دولة في ترسيخ الوعي المروري والاستفادة من الخبرات المتراكمة لكل دولة.