توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز التنمية المستدامة بين كن جروب و وقف حُرٌم سلطان

لوسيل

الدوحة- لوسيل

في إطار مد جسور التعاون وتعزيز الشراكة في المجالات التنموية، وقّعت شركة كن جروب ووقف حرم سلطان للإغاثة والتنمية اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم المبادرات المجتمعية وتمكين الشريحة النسائية في مختلف المجالات.

نحو استدامة وتمكين حقيقي

تأتي هذه الاتفاقية تأكيدًا على الالتزام بركائز الاستدامة والتنمية الاقتصادية، وامتثالًا لتوجهات دولة قطر في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وإطلاق مبادرات تُحدث فرقًا ملموسًا في المجتمعات المدنية.
بموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان لتنفيذ أنشطة مشتركة تسهم في تطوير المشاريع التنموية وتعزيز دور القطاع الخاص في العمل المجتمعي.

كلمات من قادة المبادرة

أعربت الدكتورة عائشة جول بايجي، المدير العام لوقف حرم سلطان، عن شكرها العميق لشركة كن قروب على هذا التعاون المثمر، مشيدةً بأهمية هذه الخطوة في تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية في قطر. وأكدت أن هذه الاتفاقية، رغم كونها الأولى من نوعها مع الشركات الخاصة القطرية، تُعد بداية لمستقبل زاخر بالفرص والمبادرات المشتركة، مشيرة إلى أهمية دمج الجهود بين القطاعين العام والخاص لخدمة المجتمعات ودعم التعليم والصحة والتنمية التكنولوجية والحضارية.

من جهته، أكد السيد محمد المساني، المدير التنفيذي لشركة كن قروب، على أهمية الاستثمار طويل الأجل كنموذج استراتيجي فعّال للشركات القطرية، مشددًا على الدور المحوري للقطاع الخاص في قيادة التنمية المستدامة.

رؤية لمستقبل أكثر إنسانية

أبرزت السيدة جلنار فهيم، مديرة العلاقات العامة والتسويق في وقف حرم سلطان، أهمية دور المؤسسات الخاصة في دعم المجتمعات من خلال برامج الشراكة الاجتماعية، مؤكدة أن الاتفاقية مع شركة كن قروب تمثل انطلاقة قوية للعمل التنموي المستدام. كما دعت إلى فتح آفاق التعاون بين الشركات المحلية ومؤسسات التنمية لتحقيق أهداف إنسانية مشتركة تُضيء شموع الأمل وتبني مستقبلًا واعدًا.

التزام بتمكين المرأة والمجتمع

اختتمت السيدة حصة السويدي، صاحبة شركة كن قروب، بالتأكيد على أن هذه الاتفاقية تتماشى مع أهداف مشروع كن الدبلوماسي الذي يسعى إلى تمكين النساء والأطفال من خلال برامج تدريبية تُسهم في بناء قدراتهم وتحقيق استدامة حقيقية تخدم المجتمع المدني.

خطوة نحو غد مشرق

هذه الاتفاقية تمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز الشراكات التنموية بين القطاع الخاص والجهات الخيرية، وترسم ملامح مستقبل أكثر إنسانية واستدامة للجميع.