عقدت اللجنة المنظمة لجائزة يوم التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، أمس عبر برنامج تيمز Microsoft Team اللقاء التعريفي الخاص بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، حيث جرى استعراض فئات الجائزة وأهدافها وشروط ومواعيد التقديم لها وغير ذلك من الأمور ذات الصلة بجميع فئات الجائزة وإجراءات التقديم لها. 
حضر اللقاء كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة، والسيد عمر اليافعي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال عضو اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، ورؤساء وأعضاء لجان التحكيم، والسيدة حصة الحمادي رئيس لجنة تحكيم الطالب للمرحلة الثانوية، والدكتور عبدالله الكمالي عضو لجنة تحكيم البحث العلمي المتميز، والسيدة منى الكواري رئيس لجنة تحكيم المعلم المتميز، والفاضلة لولوة الكعبي عضو لجنة تحكيم المدرسة المتميزة والدكتور سلطان بركات عضو لجنة تحكيم فئة الحاصل على شهادة الماجستير، وأعضاء اللجنة التنفيذية.
واستهدف اللقاء مديري المدارس الحكومية والخاصة ومنسقي الجائزة، وممثلي الوزارات والمؤسسات التعليمية والحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه الراغبين في المشاركة ممن تنطبق عليهم الشروط.
وافتتح اللقاء السيد عمر اليافعي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي بمقدمة تعريفية بأهمية جائزة التميز العلمي التي تُقام سنوياً وقيمتها المعنوية والمادية التي تحظى بها، بالإضافة إلى النقلات النوعية التي تشهدها الجائزة بفضل جهود العاملين والقائمين عليها.
وأكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة أن الجائزة تعتبر بمثابة رحلة سنوية تكبر معها كابنة ترعاها منذ 15 عاماً متواصلة، حيث توسطت قيمة جائزة التميز العلمي قلبها ومشاعرها وهي بالنسبة لها جزء لا يتجزأ من حياتها ولهذا تتمنى من جميع المشاركين والمتنافسين التقديم بكل شجاعة وفخر دون تردد، خاصة أنها تقام تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – حيث يُكرم بها المتميزون علمياً من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والاستدامة والتميز في المجتمــــع القطري.
ولفتت السليطي إلى رسالة الجائزة التي توضح أن الجائزة جاءت لتعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر مع مراعاة التطوير التي شهدتها الجائزة، وتهدف إلى تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية وسوق العمل ومراكز الأبحاث والمشاريع العلمية والأدبية.