الأسد يسلم مطار اللاذقية لقوات روسية
حول العالم
07 سبتمبر 2015 , 02:06م
وكالات
سلم النظام السوري مطار مدينة اللاذقية الساحلية، لخبراء روس، ورفعت موسكو "مستوى ونوعية" الوجود العسكري في سوريا على أن يرتبط إرسال قوات روسية إضافية بتشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب بقرار من مجلس الأمن.
وأفادت وسائل إعلام بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد الحفاظ على التوازن العسكري في سوريا ومنع انهيار الجيش النظامي، لفرض تسوية سياسية وتشكيل هيئة حكم انتقالية على أساس بيان جنيف.
وجرت أمس الأحد اتصالات لفك عزلة السويداء بعد احتجاجات، عقب اغتيال الشيخ الدورزي وحيد البلعوس، وسط زعم الإعلام الرسمي تبني عنصر من "جبهة النصرة" العملية.
وقال مصدر آخر إن الانخراط الروسي تضمن إرسال ضباط رفيعي المستوى، واحتمال إرسال طيارين روس لشن غارات وتسليم مقاتلات "ميغ - 31" الاعتراضية وطائرات استطلاع، إضافة إلى ذخيرة وقوة تدميرية أكبر ووصول ناقلات جند ومشاركة روسية في بعض المعارك، من بينها المواجهات مع مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية.
وأكد المصدر تسلم خبراء روس مطار اللاذقية بشكل كامل و"أن مزيداً منهم سيصلون قريباً".
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إن إمدادات الأسلحة إلى سوريا تهدف إلى محاربة الإرهاب، وإن موسكو لم تخف قط أنها أمدت الحكومة السورية بمعدات عسكرية، وهو تأكيد على تدفق الأسلحة الروسية والمقاتلين إلى دمشق.
واتخذ الرئيس الروسي قرار بإرسال عدد من قواته بناء على "دعوة رسمية" وجهها بشار الأسد، الذي أبلغ وسائل إعلام روسية أن "الوجود الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري ضروري جداً، لإيجاد نوع من التوازن الذي فقده العالم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي".
س.ص /م.ب