استقرت أسواق العملات الرئيسة اليوم، الجمعة، وظل الدولار في منتصف النطاق الذي يتحرك فيه منذ مارس، بعد أسبوع شهد تقلبا في التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة الأمريكية.

وسيتمثل الحدث الرئيس اليوم في صدور بيانات الوظائف بالقطاعات غير الزراعية الأمريكية. وقال متعاملون إنه إذا جاءت وتيرة نمو عدد الوظائف قريبة من التوقعات، البالغة 223 ألف وظيفة، فإنها قد تشجع على المراهنة على رفع أسعار الفائدة، في غضون أشهر، وتدفع الدولار صوب 1.0850 دولار لليورو.

وتراجع الدولار 0.1 بالمئة إلى 1.0935 دولار أمام اليورو، لكن مؤشره الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات استقر تقريبا عند 97.791.

ويظل الدولار مرتفعا أمام اليورو والين على مدى الأسبوع.

وكان الجنيه الإسترليني صاحب أكبر تحرك في الجلسة السابقة. وانحسر الجدل الدائر بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة بعدما أبدى بنك إنجلترا المركزي قلقه، أمس الخميس، من قوة الإسترليني.

وانخفض الإسترليني 0.1 بالمئة أخرى أمام الدولار، و0.25 بالمئة أمام اليورو، اليوم الجمعة.

وزاد الفرنك السويسري 0.2 بالمئة أخرى أمام اليورو، ليصل إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر، لليوم الثاني على التوالي، بعد بيانات أظهرت وصول احتياطي سويسرا من النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي. ويشير تنامي الاحتياطات إلى أن البنك الوطني السويسري (المركزي) يتدخل بقوة أكبر لخفض قيمة الفرنك.

واستقر الدولار دون تغير يذكر أمام الين، ليصل إلى 124.80 يناً، عقب تراجعه الليلة الماضية، بسبب عمليات تعديل مراكز قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية.