أعلن مركز قطر للتكنولوجيا المالية عن فتح باب التسجيل للدفعة الأولى من برنامجي حاضنة ومسرعة التكنولوجيا المالية، تلبية لاحتياجات رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
ويساهم برنامجا حاضنة ومسرعة التكنولوجيا المالية بدعم من مصرف قطر المركزي، في تبني أحدث التقنيات التي من شأنها تعزيز مكانة دولة قطر كفاعل رئيسي في مجال التكنولوجيا المالية في المنطقة والعالم، فضلا عن الإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وأهدافها على مستوى تنويع الاقتصاد الوطني.

وذكر مركز قطر للتكنولوجيا المالية أن باب التسجيل للدفعة الأولى من البرنامجين سيغلق يوم 31 يوليو 2020، على أن يتم التقديم خلال هذه الفترة من خلال الرابط التالي: https://fintech.qa/programs/.
وسيكون التركيز الأساسي في الدفعة الأولى من برنامجي حاضنة ومسرعة التكنولوجيا المالية على حلول الدفع، وذلك ضمن استراتيجية دولة قطر للتكنولوجيا المالية، وتماشيا مع مساعي مصرف قطر المركزي وتركيزه على تقوية بيئة القطاع وتطوير تنظيماته.

وسيحصل المشاركون في البرنامجين على فرصة التعاون مع أكثر من 16 مؤسسة مالية، ومع الجهات المحلية المختصة بتنظيم الأنشطة المالية المنخرطة ضمن فريق عمل التكنولوجيا المالية، كما سيحصل المشاركون على فرصة تمثيل مركز قطر للتكنولوجيا المالية في أبرز الفعاليات العالمية والتمكن من تطوير أعمالهم على مستوى عالمي.
ومن المنتظر أن يستضيف مصرف قطر المركزي بالتعاون مع مركز قطر للمال حلقات نقاشية عبر الإنترنت، يقومان من خلالها بتعريف المشاركين في البرنامجين على طرق ومزايا تأسيس شركاتهم في قطر كما سيتم اختيار وتأهيل المشاركين للاستفادة من بيئة التسهيلات والدعم من مصرف قطر المركزي لتحصيل تراخيص شركاتهم في الدولة.

وسيحصل كل مشارك على دعم مالي بقيمة 300 ألف دولار، فضلا عن خدمات إرشادية وتدريبية مميزة يقدمها مرشدو مركز قطر للتكنولوجيا المالية من أكثر من 12 بلدا حول العالم.
وعلى ضوء المستجدات المرتبطة بوباء كورونا المستجد كوفيد-19، ستقام الدفعة الأولى من برنامج حاضنة التكنولوجيا المالية (الذي يركز على الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة) وبرنامج مسرعة التكنولوجيا المالية (الذي يركز على الشركات الناضجة في مجال التكنولوجيا المالية) عن بعد، حيث سيتم اختيار ما يصل إلى 30 مشاركا (10 إلى 15 مشاركا في كل برنامج) للاستفادة من البرنامج المكثف الذي يمتد على مدى 12 أسبوعا بداية من سبتمبر المقبل.

وأوضح مركز قطر للتكنولوجيا المالية أنه يعمل بتعاون استراتيجي مع مختلف الجهات المعنية بمنظومة التكنولوجيا المالية، بما فيها المؤسسات المالية، ومقدمو خدمات التكنولوجيا، وشبكات حلول الدفع، والمؤسسات الأكاديمية، والمؤسسات التنظيمية، وذلك تماشيا مع رؤيته في توفير أفضل الفرص والخبرات الدولية للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية.

وأعلن مركز قطر للتكنولوجيا المالية عن انضمام شركة مايكروسوفت كشريك تكنولوجي لدعم المركز في إنشاء بيئة آمنة عبر خدمة "مايكروسوفت أزور"، بالإضافة إلى "إيفرشيدز ساذرلاند" كشريك قانوني لمنح الإرشاد القانوني للمشاركين في برنامجي حاضنة ومسرعة التكنولوجيا المالية.
كما وقع المركز على مذكرة تفاهم مع "كامبردج سبارك" كشريك أكاديمي لتسهيل جهود المركز في تنمية المواهب في مجال التكنولوجيا المالية داخل قطر، فيما سيوفر شركاء المركز سلسلة من الورشات والخدمات المتخصصة، فضلا عن فرص أخرى للتعاون.

وأكد المركز سعيه إلى تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في قطر، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية التي طورها مصرف قطر المركزي في هذا الإطار، والمساهمة في إعادة تأكيد مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المالية في المنطقة، وذلك ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.

ويعد مركز قطر للتكنولوجيا المالية مركزا عالميا للتكنولوجيا المالية، يهدف إلى تسهيل التعاون بين كافة المشاركين في النظام البيئي للتكنولوجيا المالية، فضلا عن تطوير العلاقات الدولية والمحلية، ويجمع المركز بين رجال الأعمال والمستثمرين والمبتكرين الموهوبين لتطوير تقنيات جديدة لتحقيق الرؤى الإبداعية، كما يوفر المركز مجموعة مترابطة عالميا، تضم مجتمعا نشطا من رواد الأعمال وخبراء الصناعة والمنظمين والمستثمرين في مجال التكنولوجيا المالية.
وتم إطلاق مركز قطر للتكنولوجيا المالية من قبل بنك قطر للتنمية في مايو 2018، وذلك بدعم من مصرف قطر المركزي، وهو جزء من رؤية بنك قطر للتنمية الهادفة إلى تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة.

وارتبط مركز قطر للتكنولوجيا المالية مع مراكز التكنولوجيا المالية العالمية والمؤسسات المالية الكبيرة والجامعات وشركاء التكنولوجيا وخبراء الصناعة وغيرهم لتقديم أفضل الفرص والخبرات العالمية، وتطوير نظام بيئي تعاوني للتكنولوجيا المالية.
وتماشيا مع استراتيجية التكنولوجيا المالية في قطر، أطلق بنك قطر للتنمية برنامجي حاضنة ومسرعة التكنولوجيا المالية لتلبية احتياجات رواد الأعمال المحليين والعالميين الذين يبحثون عن منصة لانطلاق وتسريع نمو أعمالهم.

ويتكون البرنامجان من حاضنة (للشركات الناشئة المبكرة) ومسرعة (للشركات الناشئة الناضجة) وسيركزان على مجالات حلول الدفع المالي، حلول الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتكنولوجيا المالية الإسلامية، والتكنولوجيا التنظيمية.