أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن نحو 50 ألف عراقي، عالقون في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات العراقية وتنظيم الدولة.
وذكر بيان مشترك لعدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، بينها منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصحة العالمية، أن مخيمات اللجوء استقبلت نحو 10 آلاف عراقي خلال الأيام العشر الأخيرة، بعد فرارهم من العمليات العسكرية التي يشنها الجيش العراقي على الفلوجة من أجل استعادتها من أيدي التنظيم.
وأشار البيان إلى بناء الحكومة العراقية مخيمات للنازحين من الأنبار (لم يححد الموقع)، تتسع لـ 60 ألف شخص، لافتا إلى حاجة سكان الفلوجة للمواد الأساسية مثل الماء والغذاء والعلاج، بسبب عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينتهم منذ عام.
وتشير بيانات الأمم المتحدة، أن أكثر من 3.4 مليون عراقي، نصفهم أطفال، نزحوا من مناطقهم خلال السنتين الماضيتين، في حين أن أكثر من 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكانت الفلوجة، أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم الدولة مطلع عام 2014 قبل اجتياح شمال وغرب البلاد صيف العام نفسه.
وحذرت العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية من عمليات انتقامية، قد يرتكبها الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة)، ضد المدنيين في الفلوجة (تقطنها غالبية سنية)، في حال مشاركته باقتحامها.
م.ن