قالت 4 مصادر مطلعة إن إيرباص وبوينج تتأهبان لتغييرات محتملة في عشرات طلبيات شراء الطائرات من الاتحاد للطيران، مع مضي الناقلة الإماراتية قدما في مراجعة شاملة لإستراتيجيتها.
تراجع الاتحاد أنشطتها منذ 2016 حينما قادت استثمارات في شركات طيران أخرى إلى خسارة بنحو ملياري دولار للشركة المملوكة لحكومة أبوظبي.
وقالت المصادر لرويترز إن الاتحاد تدرس خياراتها فيما يتعلق بطلبيات في أكثر من 160 طائرة بما قد يتضمن تغيير طرازات وتأخير مواعيد تسليم وإلغاء طلبات شراء.
وقال مصدر إن القرار النهائي قد يجمع بين الخيارات الثلاثة.
وامتنعت الاتحاد عن التعقيب. ورفضت متحدثة باسم بوينج التعقيب قائلة إن سياسة الشركة عدم التعليق على جداول التسليم أو أي مناقشات مع العملاء. ولم ترد إيرباص على التعقيب بالبريد الإلكتروني.
وطلبت الاتحاد 88 طائرة إيرباص و78 طائرة بوينج قيمتها مليارات الدولارات ومعظمها بموجب صفقات أبرمت في 2013 ومن المقرر أن يبدأ التسليم اعتبارا من العام الحالي.
وتشمل الطلبيات 62 طائرة إيرباص ايه 350 و52 طائرة بوينج 787 دريملاينر بحسب موقعي الشركتين. وطُلبت معظم الطائرات حين كانت الاتحاد تنتهج إستراتيجية توسع نشطة في الفترة السابقة.
وفي ذلك الحين قالت الاتحاد إنها تستطيع بموجب الاتفاقات المبرمة مع إيرباص وبوينج تحويل الطلبيات إلى شركات استثمرت فيها. وكانت الشركة في ذلك الحين تملك حصصا في عدد من شركات الطيران الأخرى.
وانهارت على ما يبدو سياسة التوسع في العام الماضي حين تقدمت إير برلين وأليطاليا بطلبات لإشهار الإفلاس بعد أن استثمرت الاتحاد في الشركتين.
وتوقفت أنشطة إير برلين، وهي من أكبر استثمارات الاتحاد، في أكتوبر الماضي بينما من المستبعد أن تتسلم أليطاليا، وهي الشركة الأهم، أي طائرة في ظل استمرار إجراءات إشهار إفلاسها.