كلية لندن الجامعية تكرم 59 طالباً وطالبة في أول حفل تخرُّج في قطر
محليات
07 مايو 2015 , 06:52م
قطر
احتفلت كلية لندن الجامعية في قطر بتخرُّج دفعة عام 2015 من الحاصلين على درجة الماجستير، بالحرم الجامعي للكلية، في المدينة التعليمية.
حضر الحفل 300 فرد من ذوي الطلاب وأصدقائهم وأعضاء هيئة التدريس وضيوف الجامعة، من رفيعي المستوى، من داخل قطر وخارجها.
وتم خلال الحفل - الذي أقيم في قاعة جامعة جورجتاون في قطر، حيث تقع كلية لندن الجامعية - تكريم 59 طالباً وطالبة، ممثلين لـ21 دولة من حول العالم، وبذلك تصبح الكلية واحدة من الجامعات التي يتلقى تحت سقفها العلم أكبر تنوع للجنسيات.
وكان من بين الخريجين 17 قطرياً من الذين حصلوا على درجة الماجستير في برنامج المكتبات ودراسات المعلومات، وبرنامج المتاحف والمعارض، وبرنامج حفظ وترميم الآثار، وبرنامج آثار العالم العربي والإسلامي.
حضر الحفل لفيف من الشخصيات المهمة من قطر ومن المملكة المتحدة؛ ومنهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة السيد نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، الذي ألقى كلمةً ركز فيها على الأواصر القوية التي تربط دولة قطر بالمملكة المتحدة على جميع الأصعدة، منها التعليمية والثقافية، الأمر الذي تمخض عنه تعاون كلية لندن الجامعية مع مؤسسة قطر وهيئة متاحف قطر، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد هنأ السيد آنتوني سميث - نائب عميد كلية لندن الجامعية بلندن - الطلاب قائلاً: "إن حفل تخرج اليوم ثمرة الكد والاجتهاد في الرحلة الطويلة، فعندما تعاونت الجامعة مع مؤسسة قطر وهيئة متاحف قطر كانت رؤيتنا أن يصبح الحرم الجامعي في قطر قبلةً للتميز لطلاب قطر والعالم، ليتخرجوا فيه ويصبحوا كوادر عالمية في مجال الحضارة الثقافية، واليوم فإن هذه الطموحات والآمال قد تحققت، ونحن فخورون بكل خريجينا ممن قرروا استكمال مشوار الدراسات العليا للحصول على درجة الدكتوراه، أو الذين تولوا مناصب عليا في الهيئات والمنظمات المرموقة مثل اليونسكو، وهيئة متاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، ومتحف الفنون الإسلامية".
ومن جانبه صرح الأستاذ الدكتور ثايلو ريهرين - مدير كلية لندن الجامعية في قطر - قائلاً: "إن معهد دراسات علم الآثار التابع لكلية لندن الجامعية في لندن يعد واحداً من أكبر أقسام دراسة الحضارة الثقافية في العالم، والأفضل بصفة مستمرة في المملكة المتحدة، واليوم، فمعنى أن نرى خيرة طلاب وطالبات قطر يتخرجون في فرع الجامعة في قطر، ويتولون مناصب مهمة في مراكز مرموقة، فإن قطر ينتظرها مستقبل مشرق في متاحفها ومراكزها الحضارية والثقافية".
وقال: "ويمثل حفل التخرج هذا - الذي يقام للمرة الأولى في قطر - خطوة صغيرة في مشوار طويل مليء بالمزيد من الجهود التي ستتواصل، لإثراء المشهد الثقافي والدراسات الحضارية في قطر والعالم العربي والإسلامي".
ويقول السيد حمد بن خليفة النصر - رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، القائم على تنظيم حفل التخرج جنباً إلى جنب مع كلية لندن الجامعية -: "أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لخريجي الجامعة من الشباب الطموح والمتحمس، كما نفخر بعلاقتنا مع كلية لندن الجامعية قطر، كوننا جزءا من فعالياتها التي تسهل نقل المعرفة بين الدول، حيث تساعد في تهيئة مجموعة من الخريجين المميزين من خلال برامجها التعليمية الرائعة المتخصصة في الكثير من المجالات".
وقال: "إن هذا الجيل من الخريجين سوف يكون قادراً على تخطي العقبات، والعمل على تطوير الأمة والمجتمع ككل، مما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030".