

توصل باحثون من معهد «فرانسيس كريك» إلى نتيجة مفادها أن العيش في المدن لمدة 3 سنوات فقط يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة القاتل.
وقال الباحثون إن النتائج المذهلة يمكن أن تمهد الطريق لإنتاج حبوب يأخذها سكان المدن لتقليل فرص الإصابة بالمرض الفتاك.
ووجدت الدراسة أن التعرض لبعض الملوثات لمدة ثلاث سنوات فقط يمكن أن يؤدي إلى تحول الخلايا السرطانية الخاملة إلى أورام في الرئتين.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور تشارلز سوانتون، من المعهد «إن النتائج يمكن أن تؤدي إلى تطوير عقاقير جديدة لمنع حدوث ذلك داخل الجسم، مضيفا إن «الآلية التي حددناها يمكن أن تساعدنا في نهاية المطاف على إيجاد طرق أفضل للوقاية من سرطان الرئة وعلاجه لدى غير المدخنين، قرص واحد يحد من ذاك الخطر، أعتقد أن هناك أملًا في المستقبل، هذا هو الطموح ولكن بالطبع نحن على الأرجح بعد 10 أو 20 سنة من ذلك».
وأشاد خبراء مستقلون بالبحث، واقترح البعض أنه ينبغي أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات حكومية للحد من تلوث الهواء.
وقال الدكتور بيتر تشان، من جامعة «أكسفورد» إن «هذه دراسة رائعة تلقي الضوء على الآليات المحتملة التي قد يؤدي التلوث من خلالها إلى تعزيز أنواع معينة من سرطان الرئة».