«الأعلى للاتصالات» يطلق غداً الاستراتيجية الوطنية للتدريب الإلكتروني

alarab
حوارات 07 فبراير 2012 , 12:00ص
الدوحة - نبيل الغربي
شهدت بوابة التدريب الإلكتروني التابعة للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إقبالا كبيرا من قبل المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص لتدريب الموظفين لدرجة استنفاد جميع الحسابات الموفرة للشركات من قبل البوابة منذ مطلع العام الماضي. وعلى هذه الخلفية أعد المجلس استراتيجية وطنية للتدريب الإلكتروني في قطر من المنتظر أن يطلقها رسميا بعد غد الأربعاء؛ حيث تشمل هذه الخطة تطوير طرق التدريب بما يتماشى مع مستوى التجهيزات التكنولوجية الحالية على غرار الهواتف المحمولة الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي. نادر صبيح اختصاصي أول بإدارة التعلم مدى الحياة لدى المجلس يتحدث لـ «العرب» عن تجربة الأعلى للاتصالات في مجال التدريب الإلكتروني ومدى نجاحها وعن دور هذه الآلية في تطوير الكفاءات المهنية لموظفي المؤسسات المشاركة في البوابة.  هل لك أن تعطينا فكرة عن تجربة المجلس الأعلى للاتصالات في مجال التدريب الإلكتروني؟ - بوابة قطر للتدريب الإلكتروني التابعة للمجلس الأعلى للاتصالات شهدت تطورا مستمرا على المستوى التكنولوجي وعلى طريقة التدريب وذلك منذ إطلاقها في عام 2007، عملنا بنجاح عبر شراكتنا مع معهد التنمية الإدارية لتوفير الدورات الإلكترونية لعدد من الموظفين والعامة، ثم بدأنا بالعمل بشكل مباشر في عام 2009 مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتمكينهم من دمج التدريب الإلكتروني مع أساليب التدريب الأخرى في المؤسسة. وكان خلال هذه الفترة اعتماد المؤسسات على المجلس الأعلى للاتصالات بإدارة البوابة بشكل مركزي. ومنذ عام 2010 أصبح نظام التدريب الإلكتروني شبه لا مركزي؛ حيث تدير المؤسسات نظام التدريب بشكل شبه مستقل وتطوعه بالشكل الملائم لأساليب تدريبها. الآن وصلنا إلى الحد الأقصى من المؤسسات التي يمكنها الانتفاع بخدمات البوابة. هذا العام قمنا بعمل استراتيجية جديدة للتعلم مدى الحياة في قطر، وهي تعمل لبناء مستقبل مشرق للتدريب الإلكتروني في قطر، وستتيح لعدد أكبر من الشركات والمؤسسات بتبني التدريب الإلكتروني بما يتناسب مع احتياجاته. ما حققناه إلى الآن يعتبر جيدا ونحن سنواصل البناء انطلاقا من الإنجازات المتميزة التي حققناها، خاصة أن التكنولوجيا في تطور مستمر وأصبحت الهواتف الجوالة الذكية والكمبيوترات اللوحية منتشرة أكثر من السابق، وبالتالي فإن التكنولوجيا تطورت وطرق التدريب الإلكتروني تطورت معها والمجلس الأعلى للاتصالات يبحث دائما على كل ما هو جديد، ومثلما تطور المشروع في 3 مناسبات فإن النظام سيتطور بحيث نمكن المؤسسات أكثر فأكثر من الاستفادة من التدريب الإلكتروني سواء بتوفير المال أو الرفع في عدد حصص تدريب أو مزيد بناء قدرات موظفيها ورفع أدائها للتنافس على المستوى العالمي.  ما الكلفة التي تتحملها المؤسسات المشاركة عن كل موظف يستخدم البوابة؟ - كلفة التدريب مجانية بالنسبة للمؤسسات المشاركة في برنامج التدريب الإلكتروني؛ حيث يتولى المجلس تغطية جميع تكاليف الدورات التدريبية وذلك مساهمة منه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والرفع من القدرات التنافسية للشركات والمؤسسات الحكومية.  ما الأهداف التي دفعت المجلس الأعلى لإطلاق البوابة الإلكترونية للتدريب عن بُعد؟ - يتمثل الهدف الأساسي من إنشاء البوابة الإلكترونية للتدريب عن بعد في بناء ثقافة التعلم والتدرب مدى الحياة، وألا يتوقف الموظف عن تطوير قدراته بعد مغادرة الجامعة، وذلك بهدف تمكين الشخص من الحصول على المعلومات وأن يبني قدراته ومعلوماته ومعرفته بشكل مستمر ويتمكن من التطور بشكل مستمر في مسيرته المهنية، وأن يكون منافسا في السوق المحلية والدولية بشكل عام. ولبناء هذه الثقافة قمنا بوضع حلول عديدة وتوفير ابتكارات جديدة لتمكين الموظف من التعلم مدى الحياة وتعزيز قدراته باستخدام تكنولوجيا المعلومات، لنساهم بذلك في إنشاء اقتصاد مبني على المعرفة في دولة قطر. ولتحقيق ذلك قمنا بتقديم برامج وأنظمة مفتوحة واستخدمنا طرقا مبتكرة لتحقيق هذا الهدف تعتمد على التكنولوجيا ومن بينها التدريب الإلكتروني، ففي سنة 2007 تم إنشاء بوابة قطر للتدريب الإلكتروني، بهدف بناء ثقافة التدريب الإلكتروني وتمكين الموظفين من الحصول على المعرفة والمهارات عن طريق دورات تدريبية في أي مكان وفي أي زمان، وبالأسلوب الذي يتماشى مع حياتهم وعملهم؛ حيث تتميز هذه الطرق بالكثير من المرونة. ومنذ 2007 وحتى وقتنا هذا قمنا بتدريب نحو 7900 موظف وباحثين عن عمل من خلال 37000 دورة تدريبية. بدأ المشروع منذ 2007 مفتوحا للعامة وفي 2009 بدأنا الدخول في شراكات مع القطاع الحكومي خاصة والقطاع الخاص، والفكرة كانت في تأمين استمرارية الانتفاع بالتدريب الإلكتروني، ونحن نسعى إلى أن تدمج الشركات المنخرطة في برنامج التدريب الإلكتروني هذا كجزء من التدريب الداخلي لهذه المؤسسات بحيث تضمن استمرارية للمشروع.  على مستوى الأرقام، كيف تطورت البوابة؟ - في 2009 بلغ عدد الشركات المنتفعة في برنامج التدريب الإلكتروني 15 شركة، وفي عام 2010 أضفنا نحو 20 شركة والعام الماضي تجاوز عدد الشركات المتعاقد معها الـ40 شركة، وبالتالي هناك 75 شركة ومؤسسة استفادت وتستفيد حاليا من المشروع، من بينها 44 شركة كبيرة و16 شركة صغيرة ومتوسطة. في 2010 بدأنا العمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة بحيث تتم الاستفادة من المشروع؛ حيث يتميز هذا الصنف من الشركات بالأعداد الصغيرة للموظفين العاملين بها وقدراتهم المالية لا تتحمل شراء أنظمة كبيرة للتدريب.  ما القطاعات التي تغطيها الدورات التدريبية التي توفرها البوابة؟ - تهم الدورات التدريبية جميع الشركات الخاصة والحكومية وشبه الحكومية من قطاع النفط والغاز، وقطاع الإعلام والصحة والنقل، يعني كل القطاعات تقريبا تستخدم بوابة التدريب الإلكتروني بشكل يومي، وكل الشركات يمكنها الانتفاع من التدريب الإلكتروني، حاليا يستخدم الموظفون معدل 150 دورة تدريبية يوميا. الدورات تهم أيضاً قطاع التعليم فقد قمنا بتوقيع اتفاقية مع المجلس الأعلى للتعليم لتمكين المدرسين من بناء قدراتهم، وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة قطر تمكن الطلاب والخريجين من بناء مهاراتهم حتى بعد التخرج من الجامعة بما يمنحهم فرصا أكثر للعمل.  كم عدد الدورات التدريبية التي توفرها البوابة الإلكترونية حاليا لفائدة الموظفين؟ - لدينا حاليا نحو 4 آلاف دورة ليختار منها الموظف، تتركز على توفير المهارات في كل القطاعات على 3 مستويات: المستوى الأول يهم الموظفين الجدد في المؤسسات، والمستوى المتوسط يهم المديرين المتوسطين، والمستوى العالي يشمل دورات تدريبية للمديرين التنفيذيين، ويمكن للبوابة أن تقبل زيارة 5000 آلاف شخص في الوقت نفسه. كما أن هناك مستويات تلائم جميع الموظفين داخل الشركة ترتكز على تطوير المهارات في تكنولوجيا المعلومات خاصة للموظفين المتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى دورات موجهة لتطوير مهارات الموظفين في اختصاصات أخرى كتعلم مختلف التقنيات التكنولوجية ومن بينها استخدام الحاسوب عن طريق دورات مبسطة. كما لدينا دورات تدريبية لتطوير مهارات الموظف في إدارة المشاريع وإدارة التسويق أو المبيعات وإدارة الأعمال، فضلا عن المهارات الذاتية مثل كيفية التعامل مع الوقت وتحديد الأولويات على الجدول الزمني وتعلم طرق المخاطبة بكل ثقة في النفس وكيفية تحرير رسالة إدارية. وعدد الدورات التدريبية التي نوفرها في ارتفاع مستمر من شهر إلى آخر، ويمكن للمتدربين المسجلين بالموقع الذين يعملون داخل الشركات المتعاونة معنا الاطلاع عليها واختيار ما يناسبهم مباشرة عبر البوابة. كما يمكن لموظف التدريب داخل هذه الشركات تحديد الدورات المناسبة للمتدربين داخل نفس الشركة. ومنذ انطلاق العام المالي الحالي تم إنجاز نحو 29 ألف دورة تدريبية، أي أن الموظفين المسجلين في البوابة قاموا باختيار ما يناسبهم من دورات تدريبية من بين الأربعة آلاف المتوفرة، وقاموا باستهلاكها والتفاعل معها وإنهاء نسبة عالية منها بنجاح.  ما طريقة استخدام بوابة التدريب الإلكترونية؟ - عندما توقع مؤسسة ما اتفاقية شراكة مع المجلس الأعلى للاتصالات، نقوم بتوفير «اسم مستخدم» لموظفيها يمكنهم الدخول عن طريقه إلى البوابة، ويمكن لكل شركة الحصول على موقع خاص بها ما يعطي الحرية لهذه الشركات من إضفاء طابعها الخاص على البوابة عبر إظهار الشعار الخاص بها إلى جانب إدارة الموقع من قبل قسم التدريب والتطوير في كل شركة بدل من العبور على إدارة المجلس الأعلى للاتصالات كما كان في السابق بحيث إن الموقع والدورات يمكن تخصيصها بشكل يلائم السياسات الموجودة في كل شركة. وقد لاحظنا أن كل شركة تخصص وتستخدم الموقع الخاص بها بشكل مختلف، هناك من يفتح جزءا فقط من الدورات التدريبية لموظفيهم أو يقومون بتوزيع الدورات حسب اختصاص الإدارات التي لديها. ولتحقيق استقلالية المؤسسات في إدارة موقع التدريب الإلكتروني الخاص بها عملنا على تنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية تستهدف بشكل خاص إدارة الموارد البشرية وقسم التدريب على إدارة الموقع بشكل تدريجي بحيث يكونون مستقلين بإدارته حسب احتياجاتهم.  ما مدى اهتمام الموظفين، والذين هم في نهاية الأمر المعني الأول ببرامج التدريب الإلكتروني لديكم؟ - التدريب الإلكتروني نظام جديد وبالتالي فإن عملية تقبل هذه الطريقة الجديدة تتم بشكل تدريجي، هناك البعض من الناس يكونون متحمسين لأي شيء جديد، وهناك البعض الآخر يحتاجون إلى الوقت لكي يقتنعوا بالفكرة وبجدواها؛ إذ يتميز التدريب الإلكتروني بفوائد عديدة من بينها مرونة المكان والزمان؛ حيث يمكن للمتدرب متابعة حصصه التدريبية في أي وقت يشاء من أي مكان في العالم.  كيف يمكن للمؤسسات أن تشترك في برنامج التدريب الإلكتروني؟ - هناك 3 خطوات أساسية أمام المؤسسة للاشتراك في البوابة، وحاليا وصلنا إلى الحد الأقصى من المؤسسات المشتركة لدينا في المرحلة الحالية من المشروع. وبعد أن توقع المؤسسة اتفاقية تفاهم معنا يوفر المجلس الأعلى للاتصالات عددا من الاشتراكات المجانية يتم تحديده مسبقا من خلال الاتفاقية، يتفق مع عدد الموظفين الذين ترغب مؤسستهم في تدريبهم، وذلك بعد دراسة وتقييم مدى احتياجات هذه المؤسسة للتدريب والتطوير لموظفيها. تتمثل الخطوة الثانية في بناء قدرات المؤسسة على إدارة الموقع الإلكتروني الخاص بها، ونسعى إلى بناء الوعي لديها بأهمية التدريب عن بُعد عبر شرح فوائده، مع توفير مجموعة محددة من الاشتراكات لفائدة المؤسسات لتقييم مدى تأثيرها على أداء موظفيها. كما نسعى خلال تلك الفترة إلى نشر ثقافة التدريب الإلكتروني لدى موظفي الشركة، وقد كللت مساعينا بالنجاح؛ حيث لاقينا قبولا جيدا من الموظفين لهذه الطريقة من التدريب، والدليل على ذلك هو عدد المتدربين الذين يدخلون البوابة يوميا والذي يتجاوز الـ250. وإلى جانب توفير الموقع، نقوم بفتح حسابات للموظفين الذين سيتم تدريبهم؛ حيث تحتوي الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني على خاصيات المؤسسة على سبيل المثال شعار المؤسسة بحيث يشعر الموظف أنه يتلقى التدريب من قبل مؤسسته، كما نقوم بوضع خطة لتبني التدريب الإلكتروني بشكل تدريجي داخل المؤسسة. مع الإشارة إلى أن توقيع اتفاقية التفاهم يتم من أحد المسؤولين الكبار بالمؤسسة ليعكس مدى اهتمام هذه الأخيرة بالتدريب الإلكتروني في نظر الموظفين، كما نبقى في تواصل مع المؤسسة ونجتمع مع مسؤوليها لمدهم بتقرير حول إنجازات الموظفين المتدربين كل 3 أشهر. وتتمثل المرحلة الأخيرة في دمج التدريب الإلكتروني داخل سياسات التدريب للمؤسسة ليصبح جزءا لا يتجزأ من طرق التدريب لديها، مع الملاحظة أن التدريب الإلكتروني ليس بديلا لطرق التدريب الأخرى بل هو مكمل لها؛ إذ إن كل طريقة لديها خصائصها حيث إن التدريب الإلكتروني يتميز بالمرونة على مستوى التوقيت والمدة التي يحتاجها الموظف لاستيعاب الدورة التدريبية، بينما توفر طرق التدريب التقليدية التفاعل المباشر مع المدرب وإمكانية فتح النقاش والرد على تساؤلات المتدرب بشكل شخصي، ما يجعل من الطريقتين متكاملتين. وتتمثل طرق التدريب الأخرى في التدريب عن طريق مدرب خلال صف أو عن طريق التوجيه أثناء العمل، والتدريب الإلكتروني هو مكمل لهذه الطرق؛ حيث يعطي فرصة للموظف للتدرب بشكل سريع بين الدورات الثانية.  ما مدى نجاح الموظفين المشاركين في الدورات التدريبية التي توفرها البوابة؟ - تعتبر نسبة النجاح من أعلى المستويات في العالم؛ حيث أكمل %85 من المتدربين الدورات التي بدؤوها بنجاح؛ إذ على الموظف أن يحصل على نتيجة %80 ليعتبر ناجحا ونحن فخورون بهذه النسبة. عند إكمال الموظف لأي دورة تدريبية، يصدر النظام شهادة عليها ختم الشركة التي توفر الدورة لفائدة البوابة، بالإضافة إلى توقيع مدير التدريب داخل المؤسسة أو مدير إدارة الموارد البشرية، مع العلم أن جميع دورات التدريب معتمدة عالميا، وبالتالي فإن الشهادة التي تصدرها البوابة لديها قيمة مهنية، وأغلب المؤسسات تقوم بتوزيع هذه الشهادات خلال حفل دوري، ما يحفز ويوعي باقي موظفي الشركة.  هل برنامج التدريب عن بُعد يهم المواطنين فقط أم جميع موظفي الشركات بما فيهم المقيمون؟ - البرنامج يهم جميع موظفي الشركات دون استثناء وتصل نسبة القطريين المشتركين في النظام %28 من العدد الإجمالي للمنتفعين بالبرنامج وهذه النسبة جيدة جدا إذا ربطناها بفرص التدريب الكثيرة المتوفرة أمام المواطنين مثل السفر إلى الخارج، وهذه النسبة في تطور مستمر من عام إلى آخر، وذلك في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تتضمن من بين محاورها «بناء كفاءات قطرية قادرة على تكملة التنمية في قطر وتحسين المعيشة» وكل هذه الإنجازات مرتبطة بهذه الرؤية.  في الختام، كيف يقيم الموظفون خبرتهم في التدريب الإلكتروني؟ - تصلنا ردود فعل إيجابية من قبل الموظفين المشاركين في الدورات التدريبية من شكر وتقدير، كما تصلنا الأخبار عن موظفين تحسنت معنوياتهم وزادت ثقتهم في التعامل مع العمل وهذا الأمر يسعدنا. كما نسمع من مديري الإدارات في المؤسسات والشركات المساهمة في البرنامج أن الموظفين أصبح لديهم ثقة عالية في النفس وأثريت المعلومات لديهم، وأصبحوا يشاركون أكثر في النقاشات داخل الاجتماعات الإدارية كما أصبحوا أكثر إنتاجية في عملهم ومعنوياتهم مرتفعة أكثر، بسبب بناء القدرات والإمكانات التي يوفرها التدريب الإلكتروني بشكل مرن يناسب جدول العمل لكل موظف من غير التأثير على سير العمل. وعلى سبيل المثال، سمعنا عن موظفة كانت خجولة ولا تجرؤ على المشاركة في الاجتماعات في إحدى المؤسسات الحكومية وبعد 5 دورات تدريبية تغيرت طريقة عملها وتعاملها مع زملائها وأصبحت أكثر جرأة في الكلام، هناك تغير ملموس على الأرض وهذه التغيرات نتابعها ونهتم فيها.