

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني للمنتخب التونسي أن مصيره بالاستمرار او الرحيل عن تدريب نسور قرطاج هو بيد الخالق سبحانه وتعالى على حد تعبيره، مؤكداً أنه يحتمل المسؤولية التعادل امام فلسطين وليس اللاعبين.
وقال الطرابلسي في تصريحات له» عقدي مع الاتحاد التونسي لا يتضمن اي اهداف بكأس العرب، كان التركيز الاساسي منصبا على التحضير لكأس أفريقيا التي ستقام في المغرب، وأيضا التأهل لمونديال 2026 وهو ما تحقق».
وتابع قائلا» استمراري او رحيلي يبقى من صلاحيات الاتحاد التونسي باعتباره الجهة المسؤولية لاتخاذ القرار، واذا يرى الاتحاد التونسي أن هناك اجدر مني فسأرحل بكل تأكيد».
وواصل الطرابلسي حديثه قائلا»حاولنا تجهيز المنتخب لكنني أعتقد أن الجانب البدني لم يخدم مصلحتنا، صحيح أننا كنا أفضل من المباراة السابقة، لكننا استقبلنا هدفان بسذاجة كبيرة؛ لأننا كررنا ذات الأخطاء في الكرات المرتدة، ولم نتعامل مع الكرة الثانية بالطريقة الصحيحة».
وتحدث المدرب سامي الطرابلسي عن الصعوبات التي يواجهها في كأس العرب، قائلاً: «وجودي مع الفريق في هذه البطولة كان إجباريًا، لأن لدينا عددًا من اللاعبين الأساسيين حاضرة. كنا أمام خيارين: اللعب بفريق تحت 23 سنة أو الاعتماد على الفريق الحالي وفي الحالتين كنا أمام مجازفة».
وتابع قائلا» تواجد أكثر من خمسة لاعبين بين المنتخبين الأول والثاني، هو ما جعله يقود الإدارة الفنية للمنتخب في كأس العرب، خاصة بعد إلغاء فكرة المشاركة بفريق 23 عاما.
وأوضح أن تواجده على رأس الإدارة الفنية هو تحمل بمسؤولياته وليس مجازفة أو خوفا من نتائج قد تؤدي إلى إقالته، مشيرا إلى أنه لم يحسب الأمور بهذه الطريقة، وأنه قام بدوره كمدرب للمنتخب فقط ولم يعتبر المشاركة في هذه البطولة مخاطرة، على غرار عدم تواجد مدربي منتخبات المغرب ومصر والجزائر في البطولة، وعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول».
وواصل حديثه قائلا» ما زالنا نمتلك بصيصا من الأمل في التأهل للدور الثاني خلال المباراة الصعبة أمام قطر المقبلة، والمنتخب التونسي سيسعى للدفاع عن حظوظه في التأهل وتقديم أداء جيد امام العنابي رغم صعوبة المقابلة».