

حمود الهاشمي: سنقدم خدمات حقوقية إنسانية وإرشادية
المؤثر السيابي: خطوات مدروسة من اللجنة القطرية لحقوق الإنسان
أيوب بني عرابة: ملاعب البطولة تساهم في توفير الاستدامة البيئية
علي الناصري: فخورون بالمشاركة والتجهيزات وفق أعلى المعايير
هشام الحراصي: ملاعب المونديال أسطورة العصر الحديث
أحمد الخنبشي: منصة مهمة لتقديم المساعدات الإنسانية
علي الكمزاري: تجربة مشرفة في تبادل الخبرات الحقوقية
أكد السيد هادي مبارك الخيارين مسؤول مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمطار حمد الدولي جاهزية المكتب لمباشرة خدماته لمشجعي كأس العالم على مدار 24 ساعة منذ الأول من نوفمبر وحتى نهاية المونديال، منوهاً إلى أن الكادر الذي يعمل بالمكتب قد تم تدريبه ورفع قدراته من خلال دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة في حقوق الإنسان في المطارات الدولية ومشيداً في الوقت ذاته بمشاركة الوفد المتطوعين من اللجنة العمانية لحقوق الإنسان. وقال الخيارين: لقد أصبح الوفد العماني يشكل فريقاً واحداً متكاملاً ومنسجماً مع الباحثين القانونيين من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وذلك من خلال العمل المشترك في كافة التوقيتات الخاصة بالعمل في مكتب المطار على مدار الأسبوع، لافتاً إلى أن الوفد العماني يستمر بالعمل في مكتب المطار جنباً إلى جنب مع موظفي اللجنة حتى نهاية كأس العالم 2022 ليواصل بعدها المكتب خدماته للقادمين والمغادرين عبر مطار حمد الدولي لما بعد المونديال.
وأكد متطوعون من اللجنة الوطنية العمانية لحقوق الإنسان، استعدادهم الكامل للوقوف جنباً إلى جنب مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتقديم خدمات حقوقية وإرشادية توعوية لجماهير مونديال كأس العالم فيفا- قطر 2022 من خلال مكتب اللجنة بمطار حمد الدولي، وأجمعوا في تصريحات «صحفية» على أهمية المشاركة في هذا الحدث الكروي التاريخي الذي لا يعتبر فخراً لدولة قطر فحسب بل لكل الخليج والعرب والشرق الأوسط، ووصفوا مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في المطار بأنه يمثل الحاضنة الإنسانية لجماهير كأس العالم، لافتين إلى أن مشاركتهم تعتبر تجربة جديدة تمنحهم سلماً للصعود به للعديد من التجارب المستقبلية لتعزيز التآخي واحترام الجانب الإنساني، وشددوا على أهمية مكتب اللجنة لما يوفره من طمأنينة للقادمين ويشعرهم بالأمان وأن جميع الخدمات ستكون حاضرة لمساعدتهم، لاسيما وأنه يقع في واجهة الدولة وبالتالي يعتبر منصة مهمة لتقديم المساعدات الإنسانية واستقبال المشجعين واللاعبين بالمنشورات التي أعدتها اللجنة القطرية لحقوق الإنسان لتعريفهم بخدماتها واختصاصاتها ويعتبر ذلك مبادرة محفزة لتعريفهم بأن حقوقهم مصانة.
وأكدوا عزم الفريق على المشاركة الإيجابية والمساهمة في إنجاح المونديال وتحقيق النتائج المبهرة، وأشاروا إلى الإنجازات والاستعدادات التي حققتها قطر والتي بلا شك ستخرج أفضل استضافة في تاريخ الفيفا، وقالوا إن مشاركتهم لا تمثل سلطنة عُمان فحسب بل كل الخليجيين وتعكس أخلاق العرب وثقافتهم وإنسانيتهم والسلوكيات الإيجابية وتعكس أيضاً صورة الإسلام لكافة الشعوب. وتقدم المتطوعون العمانيون بالشكر والتقدير لدولة قطر بصفة عامة وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على وجه الخصوص على كرم الضيافة وتوفير كافة المتطلبات والإمكانيات وتسهيل كل ما من شأنه القيام بدورهم على أكمل وجه، ونقل الفريق العماني تحيات وتقدير سعادة السيد عبدالله بن شوين الحوسني رئيس لجنة حقوق الإنسان العمانية لسعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على دعوتها الكريمة للوفد العماني للمشاركة في هذه التجربة المتميزة.
تعزيز الشراكة
قال السيد المؤثر بن أحمد بن سعود السيابي رئيس فريق المتطوعين العمانيين، إن مشاركة «اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان» تأتي في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» بدولة قطر الشقيقة، وبهدف تعزيز الشراكة بين الجانبين؛ وأشار إلى أن الفريق المشارك من سلطنة عُمان سيبذل قصارى جهده مع نظرائه في دولة قطر؛ لإنجاح المهام والأعمال والمسؤوليات المتعلقة بحقوق الإنسان خلال فترة المونديال، بالإضافة إلى تعزيز التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، والمساهمة في إنجاز الأعمال المتعلقة بحقوق الإنسان، وأوضح أن البرنامج التدريبي للمتطوعين - الذي نظمته اللجنة الوطنية للمتطوعين - تم إعداده وفق أعلى المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان، مع مراعاة الحوكمة الرشيدة، والقوانين والأولويات المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكداً أن البرنامج ساهم في صقل مهارات المشاركين، وتقديم الشروحات لهم، وتعريفهم بالتدابير اللازمة أثناء استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتعزيز المعرفة بقوانين حقوق الإنسان المرتبطة بالهجرة، والجمارك، والحدود، وغيرها.
ونوه السيابي بالدور الاستثنائي الذي تقوم به «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» بدولة قطر التي حققت إنجازات متتالية، وتسير وفق خطوات مدروسة، وبرنامج زمني محدد تقوده كوادر وطنية قطرية اكتسبت خبرات ميدانية واسعة خلال الفترة الماضية.
شرف عظيم
أكد السيد أيوب بن حمد بني عرابة، أن اختياره ضمن متطوعي حقوق الإنسان، شرف عظيم للعمل مع مجموعة متميزة بمكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مطار حمد الدولي لتوجيه جماهير المونديال واستقبال الاستفسارات والعمل على رفع مستوى الوعي في مجال حقوق الإنسان لمختلف الأطراف والجماعات، وقال: سنعمل على توفير الحماية والتمكين لأي حالة في حال تعرضها لأي نوع من انتهاكات حقوق الإنسان، على الرغم من أننا على يقين تام بأن الأمور ستسير بسلاسة وإيجابية دون أي تحديات، ونوه بأن ذلك ليس غريباً على دولة قطر في تنظيم كل حدث رياضي أو اقتصادي أو ثقافي.
ونوه عرابة بالمستوى العالي في تصميم الملاعب الرياضية الجديدة والحديثة التي أنشأتها دولة قطر لهذه البطولة بتصميم معماري متميز وبكفاءة عالية واستدامة بيئية توفر للمشجعين واللاعبين تجربة فريدة، وأعرب عن أمنياته لدولة قطر العريقة مزيداً من التقدم والازدهار.
دعوة كريمة
أعرب السيد علي بن خليفة الناصري، عن شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في استضافة مونديال قطر 2022، وقال: إنه حدث عالمي يترقبه الجميع ونحن فخورون بأن يقام هذه المرة في دولة خليجية وعربية، مؤكداً أن قطر ستبهر العالم بما قامت به من تجهيزات على أعلى المعايير، وأضاف: نحن بدورنا سنعمل للمساعدة في إنجاح هذا الحدث الأسمى ليخرج التنظيم على أرقى مستوى، ونشهد أن دولة قطر قد كفلت حقوق الإنسان لكل من يعيش على أرضها، وصادقت على العديد من الاتفاقيات، وتتماشى وتتواكب مع الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأعرب الناصري عن استعداد الفريق للإجابة عن جميع التساؤلات التي ترد فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وتوعية الجماهير بالحقوق الأساسية والقوانين المحلية والمبادئ التي تسير عليها الدولة المستضيفة والتي تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، وتابع: «قطر أبدعت في تحضيراتها لهذا الحدث ونحن بدورنا سنكون عوناً لهم، باعتبار أن تنظيم هذا الحدث في دولة خليجية وعربية هو الهدف الأسمى الذي نسعى إلى إنجاحه، وأكد أن دولة قطر ستثبت للعالم أجمع أن الدول العربية قادرة على تنظيم مثل هذه المناسبات الكبيرة.
ملاعب أسطورية
ثمن السيد هشام بن مبارك الحراصي، الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، التي نجحت في وضع بصمة واضحة في تاريخ العمل الحقوقي والإنساني، مقدراً إتاحة هذه الفرصة للعمل سوياً من أجل جماهير العمل، لافتاً لحسن الضيافة والكرم الذي ليس بجديد على أهل قطر، ويأمل أن يحقق الفريق العماني الأهداف المرجوة، متمنياً نجاح التجربة بكل المقاييس، وقال إنها الزيارة الثانية لدولة قطر والتي تركت انطباعات طيبة منذ الوهلة الأولى، وأوضح أنه ومن خلال الجولة التي قام بها الفريق على عدد من معالم الدولة، لاحظ التغييرات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في الشكل العام والمعالم الحضارية لدولة قطر التي مزجت بين الحداثة والأصالة، لاسيما ملاعب المونديال - وعددها 8 - التي تعتبر أسطورة العصر الحديث وجهزت بكامل المتطلبات والإمكانيات لاستقبال هذا الحدث، متمنياً لدولة قطر التوفيق وقال: «قطر دولة خليجية سعدنا باختيارها لاستضافة مونديال كأس العالم 2022، ونجاحها يعني نجاحا للخليجيين والعرب».
فخورون بقطر
وصف السيد أحمد بن حمدان الخنبشي، مونديال كأس العالم بالعرس الخليجي والعربي، معرباً عن سعادته للمشاركة والمساهمة الفاعلة لإنجاح هذه التجربة، وأوضح أنه من خلال مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان سيركز الفريق القطري والعماني على تعريف الجمهور القادم من جميع أنحاء العالم أن هناك مكتباً مجهزاً يختص بحقوق الإنسان يعمل في مطار حمد الدولي لتقديم خدماته لجماهير كأس العالم، وأضاف أن هذا الشيء في حد ذاته يمنح القادم الطمأنينة والأمان بأن جميع الخدمات ستكون حاضرة لمساعدته، لاسيما وأن المكتب سيكون في واجهة الدولة وبالتالي يعتبر منصة مهمة لتقديم المساعدات الإنسانية واستقبال المشجعين واللاعبين بالمنشورات التي أعدتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتعريفهم بخدماتها واختصاصاتها ويعتبر ذلك مبادرة محفزة تعريفهم بأن حقوقهم مصانة، وقال: «مونديال كأس العالم قطر فخر للدول العربية ونحن فخورون بقطر».
مستعدون لاستقبال الجماهير
أكد السيد حمود بن حمد بن سليم الهاشمي، استعداد الفريق لاستقبال الجماهير من خلال مكتب اللجنة الذي يقع في المكان المناسب باعتبار أن المطار هو بوابة قطر وقد نجحت اللجنة الوطنية في اختيار الموقع المناسب له، وقال: «لنا شرف للمشاركة في هذا الحدث العريق بالنسبة لقطر ولدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأن قطر أول دولة عربية تستضيف بطولة كأس العالم على مر التاريخ»، وأضاف أن الفريق يرحب باللاعبين والمشجعين وكل القادمين لقطر.
الوطن الثاني
قال السيد علي بن قاصر علي الكمزاري: إنها الزيارة الأولى لدولة قطر وكان أول انطباع أنني لست غريبا وفي بلدي الثاني. وأضاف أنه سبق أن سمع كثيراً عما حققته دولة قطر من إنجازات ومعالم إلا أنه شهد مستوى عاليا ورفيعا من التطور والرقي، خاصة الاستعدادات لبطولة كأس العالم والملاعب الفخمة والمجهزة بأحدث الإمكانيات، وأكد أن هذا الحدث الكروي الكبير يستحق أن يقام في قطر بما تملكه من بنية تحتية عكفت على تجهيزها بأعلى معايير الجودة، وأشار إلى أن مشاركة فريق المتطوعين العماني تعتبر تجربة مشرفة ستساهم في عملية تبادل الخبرات والمعارف بين اللجنتين القطرية والعمانية.