

على مدى 12 سنة كنا نسير بحكمة في مواجهة الأشواك والتحديات
نشكر الفيفا التي أسست شراكة بنَّاءة قوية مع اللجنة المنظمة
اللجنة الأولمبية استضافت بنجاح معظم المسابقات العالمية بالدوحة
بوادر مدهشة منذ السبعينيات برغبة قطر بتنظيم الألعاب الآسيوية والأولمبية والمونديال
الكلمة المطبوعة ما زال لديها بريق الجاذبية للقارئ وهي جاهزة لمونديال 2022
أشكر اللجنة المنظمة والمشاريع والإرث والاتحاد القطري على بروفة كأس العرب الناجحة
على مدى عام كامل من الترويج لبدء العد التنازلي لاستضافة مونديال كأس العالم بالدوحة أقيمت المئات من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات للترويج لبطولة تتمناها مئات الدول في العالم ومن ينجح ملفها في الفيفا ينتظر الملايين لسنوات طويلة أن يتحقق الحلم المرتقب بعد صبر السنين وهذا ما يعيشه حاليا أبناء قطر من مواطنين ومقيمين وكافة العرب والدول الصديقه في كل أنحاء العالم. وفي الندوات كان ولا يزال فارسها الأول نجم الإعلام الأول صاحب الخبرات المتراكمة والذاكرة الإعلامية بالمستندات والأرقام والتواريخ شاهد العيان الأول الأستاذ سعد محمد الرميحي.
ولم لا، فهو منذ تخرج في كلية السياسة والاقتصاد جامعة الكويت، بدأ مسيرته الإعلامية مباشرة مع الصحافة ووسائل الإعلام القطرية الرياضية، فكانت المرحلة الأولى في الحياة الرياضية القطرية متزامنة مع جيل بطولة العالم للشباب والفوز بفضية كرة القدم. أكد سعادة الأستاذ سعد الرميحي خلال ندواته أن الطريق لوصول المونديال للدوحة كان منذ ديسمبر 2010 وعلى مدى 12 سنة يسير على الأشواك والتحديات من إعلام الدول أصحاب الملفات التي أسقطها الملف القطري. فالهجمات التي تتعرض لها قطر على مدى سنين قبل وأثناء المونديال لم تنقطع بسبب الصحف الصفراء والحقودة والانتهازية والمزيفة والغيورة والتي تعمل لحساب جهات عميلة مشبوهة.
كل الشكر لأسرة الفيفا
ونحن هنا نشكر الفيفا التي أسست شراكة بناءة قوية مع اللجنة التنظيمية في قطر، بشعار أن كأس العالم للجميع، والكل مُرحب به بغض النظر عن الجنسية والدين وما شابه ذلك.
وقد أكد الفيفا من خلال رئيسه مجددًا ثقته في قطر، وتقديره الكبير للجهود الهائلة التي بذلتها الدولة على طريق الإعداد لاستضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.
وحول مونديال 2022 والإعلام قال “لأن الدوحة هي عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الآسيوية، وتستضيف أكثر من خمسين بطولة رياضية سنوية ما بين عربية وآسيوية ودولية وعالمية بمختلف الألعاب، فلا داعي للخوف من المنافسة مع الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، فالكلمة المطبوعة ما زال لديها بريق الجاذبية للقارئ، ويظل بريق الكلمة المطبوعة في المقدمة، والصحافة المحلية سواء ورقية أو أون لاين جاهزة لاستقبال مونديال 2022، بجانب قناة بي إن سبورت التي أصبحت عالمية، أو قناة الكأس المفتوحة صاحبة التغطية الواسعة للبطولات الرياضية.
المونديال حلم عربي
ويتذكر الرميحي وهو يروي تفاصل ملامح الفرحة الحالية لدى الملايين بقرب العد التنازلي السريع لتحويل الحلم إلى حقيقة، ويقول الرميحي بسعادة كبيرة إن حلم استضافة المونديال لم يكن حلماً قطرياً، بل كان حلماً عربياً، سبق أن تقدمت المغرب ومصر لاستضافته ولم تحظ الدولتان بشرف الاستضافة لاعتبارات عديدة ربما لأن المنافسة كانت شرسة، وربما لأن النظرة إلى الدول العربية مع الأسف الشديد كانت نظرة دونية من بعض الدول، على الرغم من وجود العديد من النجوم العرب، وبالذات من شمال أفريقيا ومن مصر الذين فرضوا أنفسهم نجوماً في الملاعب الأوروبية، مما يؤكد أن كرة القدم في العالم العربي تستطيع أن تقدم نجوماً كرويين، إلى جانب النجوم في المجال الفني والتحكيمي والتنظبمي والإداري والمادي.
من هنا بدأت الفكرة
ويؤكد الأستاذ سعد: فعلا كانت استضافة قطر كأس العالم حلماً يراودنا جميعاً في قطر، والفضل في نجاحنا بذلك يعود لله تعالى، ثم يعود لصاحب الفكرة الذي تبناها وآمن بتحقيقها منذ عقود طويلة، صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
أريد أن أروي لكم قصة حدثت في أحد أيام عام 1982، كنت أجلس مع سمو الأمير الوالد ليلاً، (وكان ولياً للعهد آنذاك) ومعنا نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة السابق سعادة عبدالله بن حمد العطية، نشاهد مباراة الكويت وكوريا الشمالية في دورة الألعاب الآسيوية في الهند في نيودلهي، واحتسب الحكم ضربتي جزاء لمنتخب الكويت؛ ضاعت الأولى، ونجح المنتخب الكويتي في تسجيل هدف من الضربة الثانية، ومن ثم فازت الكويت في المباراة، وبعد انتهاء المباراة قام لاعبو كوريا الشمالية بضرب الحكم ضرباً مبرحاً، فقرر الاتحاد الدولي إيقاف كوريا الشمالية عن اللعب دولياً عامين كاملين، وقد تضايق سمو الأمير الوالد مما حصل، ومن الأحداث التي رافقت المباراة، والتفت إليَّ قائلاً «هذه الدورة، دورة الألعاب الآسيوية، بإمكان قطر تنظيمها»، فسارعت إلى القول «إن مشكلة قطر ودول الخليج في التنظيم مشاركة العنصر النسائي فيها، ووجود العنصر النسائي سيجعل ذلك صعباً علينا».
فرد سمو الأمير الوالد قائلاً «في كل زمن تحصل تغيرات وتحولات، أنا على ثقة أن قطر ستنظم دورة الألعاب الآسيوية».
وهو ما تحقق بالفعل عام 2006، إذ تمكنت الدوحة من أن تكون عاصمة للألعاب الآسيوية، وليس العربية فحسب، بعد أن نالت سنة 2000، في اجتماع بوسان في كوريا الجنوبية وبالإجماع، شرف تنظيم الألعاب الآسيوية.
شجاعة استضافة مونديال الشباب
وهناك قصة أخرى تؤكد أن طموح استضافة المونديال مستمر، إذ كانت أمامنا فرصة لا تعوض وتحتاج إلى شجاعة في اتخاذ القرار وشجاعة في التنفيذ، عندما اعتذرت نيجيريا عن عدم تنظيم كأس العالم للشباب في أبريل عام 1995، بسبب انتشار الأوبئة والأمراض فيها، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم يبحث عن دولة تستطيع أن تتكفل بكأس العالم للشباب، فلبّت قطر النداء. إذ طلب سمو الأمير الوالد من الأستاذ محمد بن همام أن يبلغ الاتحاد الدولي بأن قطر قادرة على تنظيم البطولة ولو بقي على بدايتها 21 يوماً.
وفعلا أعطى الاتحاد الدولي الموافقة على الرغم من أنهم كانوا يشكون في قدرة قطر على تنظيم البطولة، بهذه السرعة.
وخلال واحد وعشرين يوما كان افتتاح كأس العالم للشباب في الدوحة، وكانت قطر تلعب مع منتخب روسيا في الافتتاح.
وأضاف: قد أكشف سراً ربما لا يعرفه الكثيرون رواه لي أحد المقربين من سمو الأمير الوالد، بأنه سمعه يتحدث عن استضافة قطر لكأس العالم عام 1978، وحينها ربما فكر بعضهم أن ذلك أشبه بالخيال.
والحقيقة كان هذا حلم وطموح شاب هو - الأمير الوالد - الذي كان آنذاك في العشرينيات من عمره، كان هذا شيئاً صعب التصديق آنذاك،
لكن هذا الحلم يدل على طموح وعلى رؤية، وأنه يسعى للوصول إلى أهداف معينة، ومن ضمن هذه الأهداف أن تكون قطر عاصمة للرياضة العالمية، وهو الهدف الذي تحقق بالفعل.
اللجنة الأولمبية ومئات البطولات
وشدد الرميحي على أن برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال فترة رئاسته للجنة الأولمبية القطرية وعضوية اللجنة الأولمبية الدولية استضافت قطر معظم المسابقات العالمية، وفي مختلف الألعاب.
مبادرات منتخبات العرب والخليج
كما يذكر لاتحاد كرة القددم برئاسة الأستاذ سلطان بن خالد السويدي مبادراته الناجحة بإقامة ثلاث مباريات استعراضية لمنتخبات الخليج ونجوم العرب ونجوم آسيا بالدوحة وتوجت كل هذه الإنجازات بتنظيم قطر للمونديال 2022.
وبمشاعر وطنية يقول الرميحي: هنا لابد أن أشكر اللجنة المنظمة للبطولة وأيضا اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم على بروفة كأس العرب الناجحة التي انعكست إيجابيا على منافسات كأس العالم
وكانت فرصة للتأكيد على أن العالم كله سيشهد للتنظيم القطري الاحترافي الراقي على غرار دورة الألعاب الآسيوية 2006 والتي من خلالها أكدنا للعالم مدى قدرة وإمكانيات وخبرات أبناء قطر والمقيمين على أرضها في التصدي لاستضافة أي بطولة مهما كانت.
قفزة إعلامية عملاقة
وحول الإعلام من أجل مونديال 2022 قال الرميحي إن الأمر تطلب منذ البداية قفزة إعلامية عملاقة لأن الدوحة هي عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الآسيوية، وتستضيف أكثر من خمسين بطولة رياضية سنوية ما بين عربية وآسيوية ودولية وعالمية بمختلف الألعاب.
ولا داعي للصحف للخوف من المنافسة مع الفضائيات والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، فالكلمة المطبوعة ما زال لديها بريق الجاذبية للقارئ، بدليل أن الراديو لم يلغ المسرح عند ظهوره، وأن التلفزيون لم يلغ الراديو، ووسائل التواصل الاجتماعي لم تلغ التلفزيون، ويظل بريق الكلمة المطبوعة في المقدمة، لذا لابد من صحف يومية رياضية تستعد لاستقبال مونديال 2022، بجانب قناة بي إن سبورت التي أصبحت عالمية، بالإضافة إلى قناة الكأس التي ضربت أرقاما قياسية في زمن ولادتها القصير وفي التغطية الأسرع والأكثر تطورا إخباريا وبرامجبا في المنطقة.
أشكر الإعلاميين القطريين والعرب
وقال رئيس المركز القطري للصحافة: أشكر زملائي وإخواني الإعلاميين القطريين والعرب سواء هنا أو في كل البلاد العربية الذين يملكون كل الحرص والرغبة في تولي تغطية أحداث كافة البطولات رغم ما تمر به الصحافة العالمية خاصة المطبوعة منها من ظروف صعبة فإنها والحمد لله تقوم بواجبها على أكمل وجه وبمهنية عالية، من خلال الكثير من وسائل الإعلام ومع تنظيم واستضافة كأس العالم هنا في قطر وستكون هناك ملاحق رياضية تواكب الحدث.
الصقر سفارة قطرية ناجحة
وقال الأستاذ سعد الرميحي إن مجلة الصقر التي كان يرأس تحريرها، كانت بمثابة سفارة قطرية ناجحة خارج الحدود، كان شعارها “قطرية المنبع.. عربية اللسان” حققت النجاح المدوي برؤية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني.
وأكد الرميحي أن المجلة حرصت على إبراز الوجه الحضاري القطري خارج الحدود، «كما كانت الصقر مع شقيقاتها مجلتي الدوحة والأمة منارات ثقافية قطرية للأجيال العربية التي ما زالت تحتفظ بها حتى الآن».
دعم المنتخبات العربية
وعن دعم المنتخبات العربية المشاركة في مونديال الدوحة قال الرميحي: سيكون كل العرب في دوحة الخير والمحبة ونبقى كلنا فائزين في هذا المونديال، بفضل ما قامت به قطر من تقريب الشعوب والتجمعات الجماهيرية العربية والدولية الرائعة التي فاقت كل التوقعات، على ملاعب قطر المونديالية الشاهدة على أن المباريات التي أقيمت في كأس العرب حظيت باهتمام جماهيري منقطع النظير سواء الحضور في المدرجات أو المتابعة عبر الأثير.
إعداد رائع للعنابي
وأضاف الأستاذ سعد الرميحي أن العنابي تم إعداده بالصورة الجيدة من أجل الظهور المشرف في بطولة كأس العالم وكل ما هو مطلوب منه أن يظهر بنفس الصورة الجميلة التي خرج بها وهو يفوز بالألقاب الخليجية والآسيوية والدولية، فهو يمتلك لاعبين لهم صولات وجولات في الملاعب المحلية والعربية والآسيوية. وقال إن جمهور العنابي أثبت أيضا أنه جمهور كروي راق وواع ووقف بقوة خلف العنابي.
وقفة رائعة للفيفا
وأعرب الأستاذ سعد الرميحي عن سعادته بالشهادة الكبيرة التي قدمها مؤخرا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قال فيها إن قطر ستُقدم النسخة الأفضل من كأس العالم، عندما ننظر في أرجاء البلاد اليوم نجد البنية التحتية من استادات ومترو وغيره، كل شيء جاهز والجميع جاهزون للترحيب بكم.
وأشار سعد الرميحي إلى أن قطر على مدى 12 سنة أوفت بالتزامها وقامت بتوفير كافة سبل النجاح أمام المونديال، لا تقتصر البنية التحتية على الاستادات والملاعب والفنادق فقط، ولكن تمتد إلى الإرث الذي تخلفه البطولة، والنجاح الذي ستُحققه والذكريات التي تبقى ماثلة في الأذهان لدى جميع المُشجعين.
تحدي تغيير موعد المونديال
عن تحدي تغيير توقيت المونديال قال الرميحي: بالفعل كان تحدياً كبيراً لكن التجربة كانت ممتعة وشاقة ومثيرة، وإقناع العالم بحق هذه المنطقة في أن تستضيف كأس العالم كان أكثر إثارة، وإقناع أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم وكانت تتويجا للجهود التي بذلها أصحاب السمو حفظهم الله تعالى وأعضاء لجنة المونديال.
إنهم يسرقون اللعبة
وستكون البطولة فريدة من نوعها، من حيث التوقيت، إذ ستقام في شهري نوفمبر وديسمبر وليس في الموعد المعتاد لمثل هذه البطولات في فترة الصيف. عندما فزنا بحق تنظيم كأس العالم 2022 قلت، في مقابلة على قناة الكأس، إن المعركة الأولى في نيل شرف تنظيم كأس العالم انتهت بفوزنا ونوهت وقتها بالدور القذر للصحافة الصفراء وأشرت إلى حملة الكراهية في كتاب إنهم يسرقون اللعبة لكن أمامنا المعركة الأخرى الأهم وهي أن نغيّر موعد البطولة إلى نوفمبر أو ديسمبر، والمعركة التي يجب أن نخوضها هي كيف نقنع العالم بأن تقام البطولة في شهر ملائم، وهذا ما تحقق. وهنا أودّ أن أتقدّم بالشكر إلى الاتحاد الدولي الذي تفهّم هذه الظروف، واتخذ القرار بأن يكون تنظيم البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر حيث يكون الطقس في دول الخليج وفي قطر طقساً جميلاً ومناسباً لزيارة الأماكن السياحية والترفيهية.
كنت واثقاً من فوز قطر
وعن الملف القطري الفائز بشرف استضافة المونديال قال الرميحي إن قطر قامت بكل المطلوب منها وقدمت ملفاً متميزاً، وبقي تصويت الأعضاء الـ 24 الذين هم أعضاء اللجنة التنفيذية، المطلوب أن تقنعهم بملفك وقدرتك على تحقيق وعودك، وقطر عندما تعد تفي بوعودها، فالفيلم الذي أعدته قطر، وأشرف عليه سمو الشيخ جاسم بن حمد، كان رائعاً إلى أبعد الحدود. وحقيقة أقولها للتاريخ إن كلمة التقديم التي قدمتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر كانت رائعة ومؤثرة جداً.
أحد أصدقائي عندما شاهد العرض والتقديم اتصل بي وقال أنا على يقين بأن قطر ستفوز بشرف تنظيم كأس العالم، أما أنا فقد كنت واثقاً من الفوز وواثقاً أن بلاتر سيعلن فوز قطر.
قطر تساهم بإسعاد الملايين
وردا على سؤال ما هي أمنياتك مع المونديال قال إن أمنيته العامة أن تحقق قطر نجاحات عظيمة في تنظيم المونديال وتحقق كل الأماني في إسعاد الملايين القادمين من كل العالم كي يعودوا سفراء جددا لقطر في بلادهم وأن يفوز المنتخب الإنجليزي الذي أعشقه بكأس العالم بعد طول خصام وغياب.
في البداية لابد أن نشيد بالدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر لإخراج الحدث العالمي بصورة تليق بمكانة قطر والدول العربية، فإن تنظيم المونديال في العالم العربي حلم نجحت قطر في تحقيقه، ويحمل أهمية كبيرة، حيث يمثل فرصة لتعريف شعوب العالم على الثقافة العربية، وتسليط الضوء على التراث العريق للمنطقة، في ظل الدور الذي تلعبه كرة القدم في التقريب بين الناس، وتأثيرها على المجتمعات.. وقال: «أعتقد أن كأس العالم، سيكون ممتعا للغاية، فإلى جانب مباريات البطولة ستكون الأجواء رائعة في الدوحة مع الأنشطة والفعاليات التي ستنظم للجماهير. أرى أنه سيكون كرنفالا استثنائيا لن ينساه العالم. كل من سيحالفه الحظ في الحضور، سيكون قد حقق أمنيته، وستبقى البطولة بصمة خالدة في ذاكرته خاصة وأنها ستقام على أرض عربية.