مجلة «ابن سينا» تبرز تحديات ودروس «كورونا»

alarab
محليات 06 أكتوبر 2021 , 12:20ص
الدوحة - العرب

أفردت مجلة ابن سينا المختصة بأبحاث الصحة العامة والصادرة عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، والتي تُنشر على موقع «كيوساينس» الإلكتروني، عددًا خاصًا يتناول التحديات والفرص المختلفة ذات الصلة بجائحة كورونا «كوفيد - 19». 
وقالت الدكتورة ريما إسعيفان، رئيس قسم النشر الأكاديمي والدوريات في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: «اختص العدد الأخير من مجلة ابن سينا بتسليط الضوء على الحقل الخصب للأبحاث ذات الصلة بجائحة كوفيد - 19، التي بادر الباحثون بإجرائها منذ تفشي الوباء، وتناولوها من عدة أوجه؛ بدءًا من تأثيرها على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وصولا إلى أثرها على سياسات الطب السريري والصحة العامة والإجراءات ذات الصلة وجوانب أخرى.
وأضافت: «سوف يصبح الباحثون المشاركون في هذا العدد من المجلة، من قطر وغيرها من بلدان المنطقة، محط أنظار العالم من خلال هذه المنصة التي تضمن لهم حقوق التأليف والنشر، وفي الوقت ذاته تفتح باب الاقتباس الآمن لأعمالهم ووضع بصماتهم بصفة عامة؛ ويرجع ذلك إلى فهرسة مجلة ابن سينا على محركات البحث العالمية مثل الباحث العلمي من جوجل. 
وقد انضم إلى عائلة ابن سينا حديثًا، الدكتور شكري الكعلي، المحلل المالي المعتمد وخبير السياسات العامة في منظمة اليونسكو والأستاذ المساعد في جامعة لوسيل «قطر» والأستاذ المساعد في كلية تيلفر للإدارة بجامعة أوتاوا «كندا»، ليشغل منصب رئيس التحرير. 
وأوضح د. شكري تأثير هذا النوع من الدوريات العلمية على النطاقين المحلي والعالمي، وقال: «سعدت كثيرًا بدعم المنصة البحثية المعروفة «كيوساينس» التابعة لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر عبر المجلة المختصة لإشباع نهم الباحثين الناشئين في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسائر أنحاء العالم. 
وأضاف: إننا من خلال هذه المادة العلمية المجمعة والمنشورة في المجلة، نضع بصمتنا على حركة التطور التي يشهدها المجتمع المحلي، اعتمادًا على تواصل التطوير ونشر المعرفة. 
ويضم النطاق العام للمجلة مجموعة متنوعة من المقالات البحثية التي تسلط الضوء على العديد من جوانب الجائحة.
ويحتوي العدد على سبيل المثال، مقالات لكل من: جاسم سراج الدين، وآرون برابهاكاران ناير، ورابعة وسيم الحساني، ونيشان ك. بورايل، وجو فارغيز ماثيو، وإيهاب المدهون، وملهم مصطفى، وجميعهم ينتمون إلى مؤسسة حمد الطبية وكلية الطب في جامعة قطر. ويقدم العدد بحثًا سريريًا حول كيفية تشخيص بعض حالات العدوى تشخيصًا خاطئًا على أنها إصابة بفيروس كوفيد-19، بمثابة تحذير للممارسين الطبيين في جميع أنحاء العالم. 
وقدم المؤلفون حالة رجل يبلغ من العمر 31 عامًا، دخل إلى قسم الطوارئ مصابًا بحُمى وآلام وتعب، فشُخص في البداية بأنه مصاب بكوفيد-19. وبعد إجراء مزيد من التقييم، ثبت أن مرضه هو داء البروسيلات، وهو عدوى بكتيرية لها أعراض مشابهة للإصابة بالفيروس، ومع ظهور طفح جلدي وحيد من نوعه، ناتج عن تطور الآفة، تمكن المعالجون من تشخيص المرض تشخيصًا صحيحًا على أنه عدوى جلدية وليس فيروسًا.