«ملاحة» تُعلن عن إطلاق عملياتها في عُمان بتقديم الخدمات اللوجستية والتخزين
محليات
06 أغسطس 2017 , 06:25م
قنا
أعلنت شركة "ملاحة"، عن إطلاق عملياتها داخل سلطنة عمان عبر البدء في تقديم خدمات للتخزين والخدمات اللوجستية المستقلة في منطقة صحار الحرة، وأنها تدرس حاليا فرص تقديم المزيد من الخدمات في عمان كجزء من خطتها لتعزيز تواجدها في السلطنة.
وأوضح بيان صادر اليوم عن "ملاحة" أن هذا الإعلان يأتي عقب قيام الشركة بتحويل مركز الشحن الإقليمي الخاص بها إلى ميناء صحار في سلطنة عمان، حيث تقدم مجموعة من المزايا تتضمن نقل البضائع المحلية بزمن عبور تنافسي وتوفير عدد كبير من الرحلات البحرية بين عمان وقطر.
وستوفر العمليات اللوجستية لشركة "ملاحة" في سلطنة عمان فرصا متميزة لشركات الاستيراد والتصدير المحلية والإقليمية والدولية لتوسيع أعمالها، إضافة إلى ما تقدمه من خيارات متنوعة للدخول إلى السوق القطرية.
وأوضح السيد عبدالرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ملاحة"، أن دخول السوق العمانية يأتي كجزء من جهود "ملاحة" المتواصلة لتعزيز مكانتها المرموقة كشركة رائدة على مستوى العالم في مجال عمليات النقل البحري والخدمات اللوجستية.
وأعرب عن تطلع الشركة نحو الفرص التي ستوفرها هذه الخدمات الجديدة لها ولشركائها، وخاصة بعد أن يتم إضافة بعض الخدمات الجديدة المتميزة مثل التوزيع والشحن الجزئي (أقل من حمل الحاوية) وغيرها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكدا التزام "ملاحة" بتقديم أفضل الحلول الفعالة وغير المكلفة لعملائها وفقا لأعلى المعايير الدولية.
جدير بالذكر أن خطوط نقل الحاويات التي تشغلها شركة "ملاحة" تقدم خدماتها من خلال مينائي (صحار، وصلالة) في سلطنة عمان، وموانئ (نافا شيفا، ومندرا، وكندلا) في الهند، وهي موانئ توفر عمليات نقل وأوقات عبور أفضل إلى دولة قطر والمنطقة، وقد حفز الإقبال الممتاز على هذه الخدمات الشركة على استكشاف المزيد من الفرص المستقبلية لتوسيع خدماتها في هذا المجال.
وتأسست شركة "ملاحة" في شهر يوليو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1)، وعمدت الشركة المدرجة في بورصة قطر، إلى توسيع قاعدة أعمالها لتشمل عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والمواد الصلبة والعمليات البحرية وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والاستثمارات والعقارية، بالإضافة إلى إدارة الأصول.