أفادت وسائل إعلام بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر افتتاح تفريعة قناة السويس المقررة اليوم الخميس كما روجت بعض وسائل الإعلام المصرية وأن رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف سينوب عنه.

وفي ذات السياق أبلغت مؤسسة الرئاسة في دولة مالي المسؤولين في مصر إلغاء زيارة الرئيس إبراهيم أبو بكر، للقاهرة لحضور احتفالات افتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس.

كان أبو بكر قد أكد، في وقت سابق، حضوره الاحتفالات، بناء على الدعوة التي وصلته من مصر، ولكن وفقاً لمسؤولين بالخارجية المصرية، فإن الرئيس المالي قد تراجع عن الحضور بسبب مستجدات الوضع الأمني في بلاده.

ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة المالية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الرئيس ألغى سفره إلى مصر .

وحشدت السلطات المصرية إمكانيات مالية وأمنية وعسكرية كبيرة لافتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس، حيث وصل القاهرة عدد من رؤساء الدول العربية للمشاركة في افتتاح المشروع، فيما اعتبره مراقبون "ترويجاً سياسياً مبالغاً فيه".