

تنطلق اليوم منافسات بطولة نهائي كأس العالم للبندقية والمسدس والشوزن الدوحة 2025 على مجمع ميادين لوسيل للرماية وتستمر حتى الاثنين المقبل بمشاركة نخبة الرماة وأبطال العالم في جميع المسابقات الشوزن والبندقية والمسدس، حيث يشارك فيها افضل 12 راميا في كل مسابقة للرجال و12 رامية في كل مسابقة للسيدات.
وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمرا صحفيا، بمقر اللجنة الأولمبية للكشف عن تفاصيل البطولة وذلك بحضور جاسم شاهين السليطي مدير البطولة، والسيد لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية، والسيد أليساندرو نيكوترا الأمين العام للاتحاد الدولي للعبة.
وقال السليطي خلال المؤتمر الصحفي ان قطر تستضيف منافسات البطولة للمرة الثانية وتعد بمثابة الاستعداد للاتحاد القطري للرماية لاستضافة بطولة العالم للعبة في شهر نوفمبر المقبل والتي ستمنح اول 36 بطاقة تأهيلية لأولمبياد لوس انجلوس.
وأشار الى أن البطولة ستشهد مشاركة 144 لاعبا ولاعبة يمثلون 133 دولة الفائزين بالميداليات الذهبية في كؤوس العالم وأصحاب المراكز الثلاث الأولى في بطولات العالم وأصحاب اعلى تصنيف للاتحاد الدولي للعبة.
وأوضح السليطي أن البطولة تبدأ في 16 لعبة وتنطلق بضغط عال وتنافس افضل ابطال العالم، حيث يشارك المنتخب القطري بـ 16 لاعبا ولاعبة بواقع لاعبين اثنين في كل مسابقة. وكما تعودنا لاعبونا لا يدخلون البطولات من اجل المشاركة بل ننافس على الألقاب ويعتبر هذا الموسم بالنسبة لنا من المواسم الناجحة خاصة مع مدربين جدد لتطوير اللاعبين.
وأشار الى ان البطولة ستشهد تطبيق نظام تكنولوجي جديد بتطبيق نظام الفار بشكل رسمي خاصة بعد المشكلات التي شهدتها نتائج الاولمبياد الأخير ولإنصاف اللاعبين واجتهادا من الاتحاد الدولي للمحافظة على نزاهة اللعبة في المستقبل، واشكر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على دعمه المتواصل لرياضة الرماية ومختلف الرياضات في قطر.
رئيس الاتحاد الدولي للرماية:
الدوحة علامة فارقة
أكد لوتشيانو روسي، رئيس الاتحاد الدولي للرماية (ISSF)، على الإبهار الكبير الذي لمسه الاتحاد الدولي في مستوى التحضيرات القطرية للحدث.
وقال روسي: «لقد تجاوزت التحضيرات الكبيرة التي قامت بها دولة قطر كل التوقعات. إنها تبرهن لنا مجدداً، وبصورة لا تدع مجالاً للشك، على قدرة دولة قطر الهائلة والفريدة على استضافة كبرى البطولات الرياضية على أعلى المستويات العالمية. هذا الأمر ليس مجرد شهادة عابرة، بل هو تقييم حقيقي يعكس الاحترافية العالية التي يتمتع بها الشركاء في قطر».
أليساندرو نيكوترا:
قطر شريك إستراتيجي للاتحاد الدولي
أكد أليساندرو نيكوترا، الأمين العام للاتحاد الدولي للرماية (ISSF)، أن استضافة الدوحة لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية تمثل دليلاً قاطعاً على مكانة قطر كشريك استراتيجي ورئيسي للاتحاد الدولي للرماية.
وقال نيكوترا إن هذه البطولة تتجاوز كونها مجرد تتويج لنخبة الرماة الذين قدموا أداءً مبهراً طوال الموسم، بل هي محطة بالغة الأهمية لوضع اللمسات الأخيرة والتحضير الأمثل قبل استضافة بطولة العالم الكبرى المقررة في شهر نوفمبر المقبل،
مسعود العذبة:
البطولة حافز للاعبين
أكد مسعود العذبة، رئيس جهاز التراب في الاتحاد القطري للرماية، على القيمة الفنية والمعنوية الكبيرة التي يمثلها احتضان مجمع لوسيل لنهائيات كأس العالم 2025.
وأكد العذبة أن إقامة البطولة على أرضنا تمثل حافزاً هائلاً للاعبي المنتخب، خاصة في مسابقات الشوزن (التراب والسكيت) التي تشهد تنافساً كبيراً. وقال إن هدف المنتخب يتجاوز مجرد المشاركة؛ فالوجود بين نخبة الـ 12 رامياً عالمياً هو إنجاز بحد ذاته، لكن الطموح هو استغلال ميزة الأرض والجمهور لتقديم أداء يليق بتطلعاتنا وتطلعات القيادة الرياضية.