

الدوحة مؤهلة لتنظيم نسخة استثنائية لـ 2030
الإعلان عن مشروع «إرث دورة الألعاب الآسيوية»
شاركت اللجنة الأولمبية القطرية في اجتماعات الدورة الـ 41 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 2022 التي عقدت أمس في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، وترأس وفد اللجنة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.
في بداية الاجتماع، استذكرت الوفود المشاركة أهم الشخصيات الراحلة والبارزة التي ساهمت في الحركة الأولمبية الآسيوية والدولية على مدار العقود الماضية، من بينها سعادة الشيخ محمد بن خالد آل ثاني، الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية القطرية «رحمه الله».
وأعرب أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي عن دعمهم لترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لمنصب نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك). وخلال اجتماعات الدورة الـ 41 للجمعية العمومية، أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشروع إرث دورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030 الذي سيعود بفوائد كثيرة، وميزات استثنائية للجان الأولمبية الآسيوية في مرحلة ما قبل تنظيم الألعاب وبعدها.
وأصبح مشروع إرث دورة الألعاب الآسيوية 2030 حقيقة واقعة بفضل امتلاك الدوحة كافة مقومات البنية التحتية من منشآت رياضية من الطراز العالمي يؤهلها لتنظيم نسخة استثنائية لدورة الألعاب الآسيوية في 2030 كما ستشهد هذه الدورة إقامة 54 منافسة رياضية ستقام في 39 منشأة مجهزة وفق معايير عالمية. وسيبقى مشروع إرث الدوحة 2030 متاحاً أمام اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا بهدف ضمان المساعدة في مختلف المجالات في إطار دعم الحركة الأولمبية.
قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية- نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030: وعدناكم أن يبدأ إرثنا للألعاب في عام 2021 وقد بدأ فعلاً، وحتى قبل تدشين هذا الإرث الاستثنائي، كما لم ندخر جهداً في دعم رياضيي قارة آسيا في المرحلة التحضيرية للألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وإعادة تأهيل اللاعبين وإقامة برامج أخرى، ويسعدنا بعد هذا التعاون المثمر مع المجلس الأولمبي الآسيوي ونعلن عن تفاصيل إرث مشروع الدوحة للألعاب الآسيوية 2030».
وأضاف البوعينين: «نعمل جنبا إلى جنب مع المجلس الأولمبي الآسيوي بهدف ضمان استفادة جميع اللجان الأولمبية الآسيوية من إرث الألعاب الآسيوية الدوحة 2030، وفي ذات السياق قالت الشيخة أسماء آل ثاني، مديرة إدارة التسويق والاتصال باللجنة الأولمبية القطرية إن مشروع الإرث سيوفر فرصا متنوعة للشراكة والتعاون داخل منظومة الأسرة الأولمبية الآسيوية».
وأضافت «سيساهم هذا المشروع في مسار التطوير المستدام للرياضيين ورفع مستويات أدائهم، ومع موعد انطلاق الألعاب الآسيوية 2030، ستحظى جميع اللجان الأولمبية الوطنية بالفرصة لإرسال أفضل رياضييها لتحقيق أفضل النتائج في الألعاب الآسيوية».
«كما نود أن نؤكد لكم مُجدداً على أننا نفي بالوعود التي نقطعها وأننا سنواصل القيام بذلك على مدار السنوات الثماني المقبلة بما يعود بالفوائد المستدامة عليكم وعلى رياضييكم ويضمن لكم إقامة الألعاب الآسيوية بأعلى المعايير العالمية».