فرنسا تواصل الحرب على المساجد بعد فرض الطوارئ
حول العالم
05 أكتوبر 2017 , 10:38م
ا.ف.ب
أغلقت السلطات الفرنسية مسجداً ومكاناً لصلاة المسلمين في ضاحية باريس، بسبب "خطب متطرفة"، و"إشادة بالإرهاب"، حسبما ذكرت مصادر متطابقة.
وبموجب قرار صدر الاثنين عن الإدارة المحلية، أغلق مسجد ديزاند الصغير في سارتروفيل (شمال غرب باريس) "المكان المرجعي المؤثر للتيار السلفي؛ الذي يشكل بالأحاديث التي تجري فيه ومرتاديه وتأثيره على المسلمين المحليين، تهديداً خطيراً للأمن والنظام العام"، على حد وصف الإدارة.
وزعمت السلطة المحلية أن المسجد "بؤرة قديمة للإسلام الراديكالي"، مؤكدة أن "بعض المصلين فيه في 2013 من الذين توجهوا إلى سوريا ودول أخرى لممارسة العمل الدعوي المتطرف، اتهموا وسجنوا بعد إدانتهم بالاشتراك مع أشرار بهدف الإعداد لأعمال إرهابية". ونفى سعيد جلب -رئيس الجمعية الثقافية لمسلمي سارتروفيل- بشكل قاطع هذه الحجج. وقال لوكالة فرانس برس: "صدمنا بذلك".
وفي فونتوني-او-روز بجنوب غرب باريس، أدى قرار للسلطة المحلية إلى إغلاق قاعة للصلاة في حي بارادي، بسبب "إشادة بالإرهاب". وتأخذ السلطات على مكان الصلاة هذا السماح بتصريحات "تشكل تحريضاً على الكراهية والعنف" في داخله في 08 و15 سبتمبر الماضي.
ويفترض أن تنتهي حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13 نوفمبر 2015؛ ومددت ست مرات، في الأول من نوفمبر المقبل. وبذلك يرتفع عدد مقرات العبادة للمسلمين المغلقة في فرنسا إلى 19 مركزاً بموجب قرارات إدارية صدرت بعد إعلان حالة الطوارئ.