الإعلان عن فتح باب الترشح لجائزة الصحافة العربية
حول العالم
05 أكتوبر 2015 , 09:40م
قنا
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن فتح باب التسجيل والترشح لـ"جائزة الصحافة العربية"، في دورتها الخامسة عشرة.
وحددت الأمانة العامة للجائزة يوم 31 من ديسمبر القادم موعدا نهائيا لتسلم طلبات الترشيح، ضمن 13 فئة، تغطي كل مجالات الإبداع الصحافي، داعية الراغبين في الترشّح للجائزة إلى المبادرة بتقديم أعمالهم عبر موقعها الإلكتروني.
وتعد عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة في الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربي من المعايير الأساسية في الجائزة، ومن شروطها أن تكون المادة الصحافية المقدمة لنيل الجائزة منشورة في إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية، التي تصدر أو توزع في بلد عربي أو أكثر خلال العام 2015.
ويحق لكل صحافي عربي تكون أعماله منشورة خلال العام الحالي التقدم بأعماله لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن الفئات التالية: جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة الذكية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الحوار الصحافي، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة العمود الصحافي، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الصحافة الإنسانية، أما جائزة شخصية العام الإعلامية فتمنح بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.
بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على تأسيسها، أكدت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أنها في مسعى دائم للحفاظ على ريادتها في قيادة التميز الصحافي في العالم العربي، من خلال توفير شتى أنواع الدعم للصحافيين والمؤسسات الصحافية، والإسهام بفعالية في ترسيخ روح الإبداع والريادة بما يسمح بتطوير محتوى صحافي يحترم عقلية المتلقي، ويتماشى مع الوتيرة السريعة للتغيرات التي يشهدها العالم العربي.
وقبيل بَدْء أعمال الدورة الخامسة عشرة، قررت الأمانة العامة للجائزة، القيام بجملة من التغييرات التي طالت الشكل والمضمون، بدايةً من صياغة "الهوية الجديدة" التي تهدف إلى تفعيل الترابط بين رسالة الصحافة السامية وتفاصيل الحياة اليومية، التي يعيشها المواطن العربي، وهو ما يتضح بجلاء في تغيير شعار الجائزة ووضعه بإطار في دعوة صريحة لكل الصحافيين العرب إلى تبني فكر جديد ومتطور، بعيداً عن كل الحواجز التقليدية التي من شأنها أن تقيد عملية الإبداع الصحافي، إذ إن التغيرات الراهنة في المنطقة العربية تتطلب فكراً حراً قادراً على فَهْم الواقع الجديد، وعرضه على المتلقي العربي من خلال مختلف القوالب الصحافية، بحيادية ونزاهة، كي نتمكن من عبور المرحلة الحالية واستشراف المستقبل من خلال رؤية قائمة على الإبداع، تضمن للصحافة العربية مكانتها المهمة بوصفها وسيلة أساسية للتثقيف ونشر الوعي.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الصحافة العربية تحظى سنوياً بثقة مئات المؤسسات الصحافية في الوطن العربي، وقد شهدت نمواً مستمراً من حيث عدد المشاركات، إذ تسلمت الأمانة العامة العام الماضي ما يقارب 5 آلاف عمل صحافي، من 34 دولة على مستوى الوطن العربي والعالم.
وقد عملت الجائزة على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة في حياة الفائزين بها طوال السنوات الـ15 الماضية، كما أسهمت في إحداث نقلة نوعية للكثير من المؤسسات الصحافية العربية.
أ.س /أ.ع