سجلت النفقات التي ضخها نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، خلال موسم الانتقالات الصيفية ما إجمالي قيمته 272.323 مليون دولار.
وذكر موقع آي نيوز الإلكتروني البريطاني، أن بيب جوارديولا، المدير الفني للنادي قد ركز الجانب الأكبر من هذا الإنفاق على ضم مدافعين جدد، حيث جاءت صفقة بينجامين ميندي مقابل 69,160 مليون دولار، بعدما نجح في ضم كل من الظهير الأيمن كايل وولكر مقابل 57.968 مليون دولار، ودانيلو مقابل 34.136 مليون دولار، إضافة إلى حارس المرمى إديرسون مقابل 44.957 مليون دولار لتدعيم الخطوط الخلفية للفريق.
وهذا يعني، وفقا للموقع، أن النادي أنفق ما إجمالي قيمته 206.7 مليون دولار، على تدعيم خط الدفاع- ما حدا بالبعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى عقد مقارنة بين حجم الأموال التي ضخها مانشستر سيتي لتعزيز خط الدفاع من جهة وبين الموازنات العسكرية لعدد من الدول.
وأظهرت دراسة تحليلية أجراها آي نيوز أن إجمالي ما أنفقه النادي الإنجليزي على الصفقات الجديدة الخاصة بالمدافعين يزيد على الموازنات الدفاعية لـ 47 دولة على الأقل، وفقا للبيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام المعروف اختصارًا بـ سيبري - وهو منظمة بحثية متخصصة في إجراء الأبحاث الخاصة بالصراعات والتسليح والسيطرة على الأسلحة ونزع السلاح.
ووجدت الدراسة، أنه وبرغم أن إنفاق مانشستر سيتي لا يمكن مقارنته مطلقا بالموازنات الخاصة بالقوى الكبرى أمثال الولايات المتحدة الأمريكية (611 مليار دولار) أو الصين (215 مليار دولار)، فإن موازنة النادي الإنجليزي تتفوق على بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل مالطا (57.5 مليون دولار)، وأفغانستان (174 مليون دولار) بل وحتى جامايكان البلد الواقع في منطقة الكاريبي والتي لا تتجاوز موازنته العامة 118 مليون دولار.