هواة الاقتناء الأمريكيون والبريطانيون على موعد مع مزاد مختلف

لوسيل

وكالات

سيكون هواة المزايدات وجمع المقتنيات التاريخية والهامة على موعد مع مزاد من نوع مختلف في عاصمة الضباب لندن، وذلك في مزاد وإن كان جديدًا من نوعه في بريطانيا، إلا أنه شائع جدًا في أمريكا، وآخذ في التنامي ضمن المزادات العالمية.
فسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة البريطانية لندن، تعتزم بيع بعض الأغراض غير المستخدمة، في المزاد العلني.
المزايدات من ذلك النوع تعتبر المباني التي تنتقل أهميتها أو تتم مغادرتها معلمًا أثريًا تاريخيًا يدون الحقبة والشخصيات الذين مروا على هذا المكان، وربما تكون بعض المقتنيات وثائق تباع فيما بعد بملايين الدولارات.
وبحسب شبكة بي بي سي الإخبارية البريطانية، فإنّ المزاد العلني سيجري عبر الإنترنت، وأن السلع المعروضة للبيع تتضمن العديد من الأشياء متفاوتة القيمة، لكنها ستستمد قيمتها في المزايدة من إرث المبنى نفسه.
وأضافت الشبكة أن السفارة الأمريكية قررت بيع المستلزمات الزائدة بعد نقل مقرها إلى المبنى الجديد الكائن في منطقة فوكس هول بالعاصمة لندن.
وأشارت أن على الراغبين في شراء الأغراض، تقديم عروضهم إلى السفارة حتى يوم 8 أغسطس الحالي.
وتباع مقتنيات المباني الأثرية والهامة في كبرى عواصم العالم مقابل ملايين الدولارات في كثير من الأحيان، وعادة ما ينجذب إليها هواة المقتنيات الأمريكيون، فلديهم باع كبير في المزادات الشبيهة من هذا النوع.