على غير المتوقع اختفى المدرب الوطني والمدرب القطري والعربي من دوري النجوم للمرة الأولى منذ عدة مواسم، رغم الكفاءة التي اظهرها العديد منهم بغض النظر عن نتائج بعض الفرق التي لم تكن متوافقة مع الأداء والمستويات التي قدمتها هذه الفرق تحت قيادة مدربيها القطريين والعرب. في المواسم الماضية نجح المدرب القطري في اثبات وجوده، وشهد دوري النجوم مولد جيل جديد من المدربين القطريين الاكفاء، الذين اظهروا مستويات طيبة رغم الظروف الصعبة التي عاشوها على عكس المدرب الأجنبي. 
في الموسم الماضي كانت نصف فرق دوري النجوم تحت قيادة المدربين القطريين والعرب وهم يونس علي الذي قاد العربي الى الوصافة والى لقب كأس الأمير المفدى منذ سنوات طويلة للمرة الأولى، ووسام رزق (ام صلال والشمال) وعبد الله مبارك(المرخية) وهشام زاهد (الشمال)، بجانب التونسي سامي الطرابلسي (السيلية) والمغربيين يوسف سفري (قطر) وطلال القرقوري (ام صلال). 
وهذا الموسم لم يتبق من المدربين القطريين والعرب سوى اثنين فقط هما يونس علي مدرب العربي، ويوسف سفري مدرب قطر وسيطرت المدرسة الأوروبية على الأجهزة الفنية للفرق في دوري النجوم 2024، باستمرار الاسبانيين خوان مانويل ليلو(السد)، وماركيز لوبيز (الوكرة)، وانضمام مواطنهما خوسيه مورسيا مدرب معيذر العائد الى دوري النجوم من جديد. كما استمر البرتغالي بيدرو مارتينيز مدربا للغرافة رغم تراجعه للمركز السادس وعدم نجاحه في التأهل الى المربع الذهبي، ونيبوشا من مونتينيغري مدربا للأهلي وللموسم الثالث على التوالي.  وانضم مدربون جدد من أوروبا والذين سيعملون للمرة الأولى في دوري النجوم، في مقدمتهم البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الريان الذي سيخلف التشيلي كوردوفا، والفرنسي كارتيزون لام صلال بدلا من المغربي طلال القرقوري، والانجليزي أنتوني هيدسون مدربا لفريق المرخية خلفا لعبد الله مبارك، والسويدي بويا أسباغى للشمال.   وبقى أيضا من مدربي الموسم الماضي، الارجنتيني كريسبو مدرب الدحيل بطل الدوري وكأس قطر وهو المدرب الوحيد من أمريكا الجنوبية.