

أكد السيد ماجد زيدان مدير إدارة الرقابة البلدية ببلدية الشيحانية على استعدادات قسم الرقابة الصحية لعيد الأضحى المبارك، وقال زيدان في تصريحات لـ «العرب» إنه تم تكثيف حملات التفتيش على المطابخ الشعبية ومحلات الحلويات، وتسيير حملات خاصة على مزارع الدواجن والمسالخ، وزيادة كمية العينات المرسلة للمختبر المركزي للتأكد من مطابقتها للمواصفات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من مسببات الأمراض.

تجهيزات المقصب
وعن الاستعدادات بمقصب الشيحانية، أشار مدير الرقابة البلدية إلى زيادة القصابين المؤهلين لاستيعاب حجم الإقبال المتوقع أول أيام عيد الأضحى المبارك، موضحاً أن المقصب سيعمل منذ اليوم الأول بعد صلاة العيد مباشرة، وأوضح أن مواعيد العمل في بقية أيام العيد ستكون من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة السادسة مساء.
ونوه بتوفير فريق من الأطباء البيطريين لتغطية الأعداد الكبيرة من الأضاحي المتوقعة خلال أيام العيد وتحديدا اليوم الأول، حيث يفضل الكثير من الناس تجهيز الأضحية في اليوم الأول.
تجهيز مصلى العيد
وتابع زيدان أنه تم تجهيز مصلى العيد في الشيحانية لاستقبال الأهالي ممن يفدون للمصلى لتأدية صلاة العيد، وذلك من خلال فتح المصلى وتنظيفه.
ولفت إلى تنفيذ حملة مكافحة الحشرات، حيث تم رش وتجهيز مصليات العيد وحاويات القمامة، هذا بجانب حملات رش مكثفة لكل المقصب والمساجد من الخارج، والقيام بأعمال النظافة لجميع مرافق الحدائق والمنتزهات مثل: الممرات وبرادات المياه وأعمدة الإنارة وغيرها.
تجهيز الشواطئ
وأكد مدير الرقابة البلدية تجهيز الشواطئ ضمن الحدود الإدارية لبلدية الشيحانية، وقال: بالتعاون مع الجهات المعنية تم تسيير حملات تنظيف للشواطئ إلى وضع عدد من الحاويات الجديدة على طول الشواطئ للحفاظ على نظافتها بشكل دائم، وعمل برنامج يومي للتنظيف والتركيز بشكل أكبر خلال أيام إجازة العيد التي تشهد إقبالاً أكبر لجمهور الزائرين.
وأكد زيدان على متابعة حالة الشواطئ خلال العيد للتأكد من الالتزام بقوانين النظافة العامة والحد من التجاوزات مثل ترك المخلفات في أماكن الزيارة، مشيراً إلى وجود فريق للمتابعة والمراقبة طيلة أيام العيد، بالإضافة إلى تواجد فرق النظافة للحفاظ على الشواطئ نظيفة لاستقبال الجماهير في إجازة العيد.
المنشآت الغذائية
وبالعودة إلى الرقابة الصحية أكد زيدان تكثيف الحملات على المنشآت الغذائية بشكل عام، وأضاف: سيتم وقف إجازة المفتشين خلال فترة العيد لضمان تغطية جميع المنشآت الغذائية.
وأوضح أن حملات التفتيش تستهدف الجمعيات الاستهلاكية والمطابخ الشعبية ومحلات بيع اللحوم والدواجن والمطاعم ومحلات بيع المعجنات، وشدد على أن الجهود ستتواصل خلال هذه الفترة للتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات الصحية المتبعة في البلاد، وكذلك لضمان بيئة نظيفة وصحية في أماكن إعداد وتحضير الأغذية وتصنيعها وتخزينها.
وأشار إلى أن التفتيش يشمل التأكد من سلامة عبوات الغذاء وطرق التخزين والعرض، وكذلك تشمل الرقابة على الممارسات الصحية للعاملين في الأغذية بدءا من الإنتاج والنقل والتخزين والتعبئة وانتهاء بالتداول، ولفت إلى أن قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة بدأ تنفيذ خطة العمل الخاصة بعيد الأضحى المبارك، والتي تتضمن تسيير حملات تفتيش بشكل يومي على المنشآت الغذائية، مؤكداً على تنسيق حملات التفتيش بحيث تغطي اليوم على مدار الساعة، ويتم التفتيش على أماكن تحضير الطعام وعرضه.
توعية وإرشاد
وحول التوعية، قال زيدان: في كل جولات التفتيش يتم توعية وإرشاد العاملين بالأغذية حول الممارسات الصحية وطرق التخزين ودرجات الحرارة وغيرها، بالإضافة إلى حالة المكان وصلاحيته لعرض أو تخزين المواد الغذائية.
وأضاف: تعتبر التوعية بسلامة الأغذية إحدى الركائز الأساسية في تكامل العملية الرقابية على المنشآت والمؤسسات الغذائية، إذ تسهم التوعية العامة في هذا المجال بتزويد العاملين في هذا القطاع بمعلومات إرشادية تدلهم على الطرق الصحيحة والاشتراطات الصحية السليمة الواجب الالتزام بها أثناء تداول الغذاء لتجنب العوامل التي تؤدي إلى حدوث حالات التسمم الغذائي والأمراض المنقولة عبر الغذاء.
وبيّن أن التوعية تستهدف سلامة الغذاء التي سيقدمها فريق التوعية العامة في وزارة البلدية إلى شرائح عدة في المجتمع كشريحة العاملين في المنشآت الغذائية والمسؤولين عنها.
الخط الساخن
وأكد زيدان على وجود فريق لمتابعة واستقبال الشكاوى على الأغذية خلال إجازة العيد، مشيراً إلى إمكانية تقديم الشكاوى عبر الخط الساخن ليتحرك فريق المفتشين فور استقبال الشكوى إلى المكان المشار إليه والتأكد من حالة الشكوى والممارسات الصحية في المنشأة الغذائية سواء كانت مؤسسة استهلاكية أو مطعما أو كافتيريا للوجبات السريعة والمشروبات الساخنة.