

بات ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، على أعتاب معادلة رقمي الأسطورتين مواطنه الراحل دييجو أرماندو مارادونا، والبرازيلي بيليه، بعد هدفه في مرمى منتخب الإكوادور في بطولة كوبا أمريكا الجارية. وقاد ميسي منتخب التانجو للفوز على نظيره الإكوادوري بثلاثية نظيفة، وضرب ميسي أكثر من عصفور بهدفه، الذي جاء من ركلة حرة مباشرة، حيث رفع رصيده من الأهداف إلى الرقم 4 في بطولة كوبا أمريكا، ليرتقي إلى صدارة هدافي البطولة، متفوقا على البيروفي جيانلوكا لابادولا صاحب الأهداف الثلاثة.
كذلك فإن هدف ميسي هو الهدف الـ76 في مسيرته الدولية مع المنتخب في كل البطولات، ما يعني أنه بات على بُعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف مع منتخب واحد في قارة أمريكا الجنوبية، والذي يحمله الأسطورة البرازيلي بيليه. كما أن هدف ميسي هو رقم 58 من ركلة حرة في مسيرته سواء مع برشلونة أو منتخب الأرجنتين، ليبقى على بُعد 4 أهداف فقط من رقم مارادونا طوال مسيرته.
وأحرز ميسي 50 هدفا من ركلة حرة في كل البطولات مع برشلونة، فيما كان هدفه في الإكوادور هو الثامن بهذه الطريقة مع منتخب الأرجنتين. وسجل ميسي إجمالا 748 هدفا، ما يعني أن أهدافه من الركلات الحرة تمثل 7.75% منها، فيما أحرز مارادونا 17% من أهدافه الـ353 بهذه الطريقة.
وابتعد ميسي بهدفه عن كريستيانو رونالدو، الذي أحرز 56 هدفا من ركلات حرة، منها 32 مع ريال مدريد، و13 مع مانشستر يونايتد، و10 مع منتخب البرتغال، وهدف وحيد مع يوفنتوس حتى الآن. ويحلم ميسي بمعانقة لقبه الأول بقميص منتخب الأرجنتين، رغم مسيرته الحافلة بالإنجازات الجماعية والفردية مع برشلونة، إذ فشل «البرغوث» في الفوز بأي لقب كبير على المستوى الدولي سواء في بطولة كوبا أمريكا أو كأس العالم.