في خطوة إبداعية لافتة، تقدم مشيرب قلب الدوحة لزوارها تجربة ثقافية تفاعلية مبتكرة بالتعاون مع مؤسسة سميثسونيان التي تعدّ واحدة من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال المتاحف والتعليم والأبحاث.
وتضم التجربة بوابة خاصة بتقنية الهولوغرام تحت عنوان «مرحبا، كيف حالك؟» وتهدف لتقديم نمط مستقبلي للتواصل وتوفر الربط الفوري للمستخدمين من مختلف الخلفيات واللغات لتبني بذلك جسور التواصل المعرفي والثقافي.
 واستقبلت مشيرب قلب الدوحة السيدة راشيل غوسلينز، مديرة الفنون وبناء الصناعات في مؤسسة سميثسونيان، حيث زارت متاحف مشيرب بهدف تعزيز أطر التعاون واستكشاف الفرص المتاحة لبناء شراكات مستقبلية، إلى جانب تبادل المعلومات والخبرات في البحث العلمي بهدف استخدامها في دراسات مستقبلية.
 وفي حين تقدم مؤسسة سميثسونيان كبسولة الزمن بتقنية الهولوغرام في المتحف الأمريكي الوطني القديم وتعيد إحياءه عبر هذا البرنامج، تقدم مشيرب قلب الدوحة هذه التجربة كونها واحدة من أكبر الاحياء الحضرية لإعادة تطوير وسط مدينة مستدام في العالم مع تبني أحدث النظم والمزايا التكنولوجية الذكية في جميع مرافقها.
وصرّح الدكتور حافظ علي علي، رئيس إدارة التسويق والاتصال في مشيرب العقارية: «نفتخر بتقديم هذه التجربة المبتكرة لزوارنا في قطر في مدينتا الذكية والمستدامة مشيرب قلب الدوحة. إن رؤيتنا المستقبلية للتعاون مع أعرق وأهم المؤسسات العالمية، مؤسسة سميثسونيان، تؤكد على مكانتنا الرائدة واننا الوجهة المفضلة لبناء التعاون والشراكات مع الهيئات الدولية العريقة. إن بوابة كبسولة الهولوغرام فريدة من نوعها ومنصة تفاعلية توفر فرصة مهمة لزوارنا للتواصل الفوري مع نظرائهم في الولايات المتحدة. إنها تجربة رائعة تضيف قيمة كبيرة للدراسات الإنسانية .
 و صرّح سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة: «بينما نحتفل بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين قطر والولايات المتحدة، كان هدفنا الرئيسي الاستثمار المشترك في المستقبل، ابتداءً من مشاريع التطوير المستدامة وتعزز التكنولوجيا وصولاً إلى تعزيز التبادل الفني والثقافي وشراكاتنا الثنائية. إن كبسولة الهولوغرام تربط الأمريكيين والقطريين بطريقة جديدة، وتعكس التزامنا بمواصلة الحوار بين بلدينا. ونتشرف بالعمل مع مؤسسة سميثسونيان التي تعدّ واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية الأمريكية، لتقديم هذا المشروع الملهم ونتطلع إلى مشاركة الجمهور في واشنطن والدوحة فيه».