

سؤال اليوم: كيف نحمي أبناءنا من موجات الإلحاد؟ يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور فضل مراد أستاذ الفقه وقضاياه المعاصرة بجامعة قطر- قائلاً: نحمي أبناءنا من موجات الإلحاد بعدد من الأمور، أولاً بالاهتمام بتحفيظهم القرآن الكريم، وهو أمر مهم، لأن القرآن يحمي الطفل من جهة الهوية ومن جهة الصلاح، ويحميه من جهة التقوى.
وأضاف: كذلك تعويد الطفل وامره بالصلاة من الصغر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علِّموا أولادَكُمُ الصلاةَ إذا بلَغُوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشْرًا، وفرِّقُوا بينهم في المضاجِعِ.. فيُعلم الطفل الصلاة ويعلم الحضور للمساجد، ويعلم الطاعات، ويعلم بر الوالدين.
وأشار إلى أهمية مراقبة صداقات الأطفال، وألا يُتركوا يصادقون أي شخص، فعلى الوالد أن يراقب صداقات أبنائه، فيتحرى ذلك، وأن يعمل على حمايتهم من وسائل التواصل الاجتماعي، لأن فيها من الشهوات والشبهات والالحاد وهدم القيم وغير ذلك، ما يعتبر مصيدة لهم.
ونوه إلى ضرورة تعلم الأطفال المناهج الإسلامية، كالحاقهم بدروس العلم واسماعهم العلم من العلماء، واشراكهم في الرحلات العلمية، وغير ذلك من الأمور التي تحمي الأبناء، إضافة إلى تخصيص جلسة أسبوعية على الأقل، فيها من الوعظ وفيها من الخير والهدى، وأن يصطحب الوالد أولاده إلى الخير كالعمرة والحج والمحاضرات والدروس ومجالس العلم، فهذه التي تحمي أبناءنا من موجات الالحاد وموجات هدم القيم.