

يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الليلة مبارياته الودية والتجريبية استعدادا لكأس آسيا 2023 التي تنطلق 12 الجاري، حيث يستضيف شقيقه الأردني الذي يستعد بدوره للبطولة.
وهذه هي التجربة الثانية والأخيرة للعنابي والذي التقى منذ أيام في تجربة أولى انتهت بانتصاره على كمبوديا 3-0.
وستكون مباراة اليوم أيضا مثل كمبوديا خلف الأبواب المغلقة برغبة من الاسباني ماركيز لوبيز مدرب العنابي الذي يأمل في زيادة تركيز اللاعبين في التجربة الأخيرة، وأيضا في إبعاد عيون المنافسين عن منتخبنا، وهي نفس رغبة المغربي حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني.
ويسعى العنابي مع مدربه لوبيز الى الاستفادة القصوى من تجربة اليوم، باعتبارها التجربة الأخيرة، قبل مواجهة لبنان في الافتتاح 12 الجاري، وباعتبار الفريق الأردني مشابها للفريق اللبناني وبالتالي فاللعب معه بروفة جيدة
الى جانب كل ذلك فاللعب مع المنتخب الأردني أيضا امر جيد، فهو فريق قوي، ويسعى لان يكون منافسا على الأدوار النهائية، ويضم بين صفوفه عددا من اللاعبين المميزين، كما انه يضم لاعبين محترفين في دوري نجوم اكسبو مثل علي علوان لاعب الشمال ويزن النعيمات لاعب الأهلي.
واضافة الى كل ذلك فمدربه المغربي حسين عموتة يعرف الكثير عن الكرة القطرية، حيث كان محترفا بصفوف الزعيم قبل ان يصبح مدربا له، وحقق معه الكثير من الإنجازات والبطولات كلاعب وكمدرب،
لا يمكن التوقع بتشكيل العنابي سواء بسبب الإصابات التي طاردت نجميه أسامة الطيري ومحمد مونتاري وأبعدتهما عن البطولة، او بسبب رؤية المدرب الاسباني بالنسبة للتشكيل الأساسي، وبالنسبة للتغييرات التي ربما يسعى إليها في التجربة الأخيرة والتي ستكون حاسمة للكثير من الأمور الفنية.
المعروف ان العنابي واجه منتخب كمبوديا بتشكيل اعتمد على عدد كبير من عناصر الخبرة والذين شاركوا في آسيا 2019، وتكون التشكيل من سعد الشيب لحراسة المرمى، ولوكاس مينديز وبوعلام خوخي وهمام الأمين وبيدرو ميغيل، وعبد العزيز حاتم ومصطفى طارق مشعل واحمد فتحي وأكرم عفيف والمعز على وخالد منير
ومن المؤكد ان هناك اهدافا يسعى لوبيز الى تحقيقها في تجربة اليوم على مستوى خطة اللعب، وعلى مستوى الأداء التكتيكي، ويسعى أيضا الى انتصار يرفع معنويات اللاعبين رغم ان الفوز والخسارة في مثل هذه المباريات ليس هو الهدف الأساسي.
وتعد مباراة اليوم هي المباراة الثانية التي يقود فيها لوبيز منتخبنا الوطني بعد تجربة كمبوديا، بعد أن تولى المهمة منتصف ديسمبر الماضي خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، وهو يأمل في قيادة العنابي إلى الدفاع عن لقبه والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي.