انهيارات أرضية بـ«رفح» جراء إغراق السيسي الحدود مع غزة

alarab
حول العالم 04 نوفمبر 2015 , 04:14م
متابعات
تسبب ضخ الجيش المصري لمياه البحر عبر أنابيب عملاقة إلى باطن الأرض، على الحدود المصرية الفلسطينية، في انهيارات كبيرة في التربة في "رفح" الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، مما استدعى لتدخل قوات الدفاع المدني والأمن الوطني للمكان، لحماية السكان.

وقال عدد من سكان منطقة شرقي رفح، قرب بوابة صلاح الدين، جنوبي قطاع غزة، إن انهيارات كبيرة ومفاجئة أدت إلى تصدع في التربة وتشققات بها، بسبب مواصلة الجيش المصري ضخ كميات كبيرة من مياه البحر إلى باطن الأرض.

وأضاف السكان أن هذه الانهيارات تمثل خطرا على المنطقة وتهدد المنازل، وقالوا إنهم وجهوا نداء إلى الدفاع المدني والجهات المختصة لتفقد المنطقة، ومخاطبة العالم لاتخاذ ما يلزم من أجل وقف الأعمال التي تدمر البيئة والتربة.

وقالت وزارة الداخلية في غزة - في بيان مقتضب لها، مساء أمس - إن الانهيارات الواسعة في التربة أدت إلى حفر كبيرة في المنطقة الحدودية شرق بوابة صلاح الدين جنوب القطاع، بفعل ضخ المياه من الجانب المصري داخل الأنفاق.

وأضافت أن "قوات الأمن الوطني والدفاع المدني هرعت للمكان، لحماية المواطنين من خطر الانهيار".

وكانت مؤسسات مستقلة قد حذرت من أن هذه الانهيارات في التربة، وتأثير ضخ مياه البحر في باطن الأرض، سوف يعمل كل هذا على ملوحة مياه الخزان الجوفي، وآثار سلبية أخرى.

ويواصل الجيش المصري، منذ شهر سبتمبر الماضي، ضخ كميات كبيرة من مياه البحر، ينقلها عبر أنابيب عملاقة في باطن الأرض على الحدود المصرية الفلسطينية، بزعم تدمير الأنفاق ووقف عمليات تهريب تتم من خلالها. 

م.ن /أ.ع